بقلم / الشاعره الملتاعه
أنظمة مكتب الضمان الاحتماعي للقسم النسائي بمكة المكرمة أنظمة متعبة وشاقة للمراجعات اللواتي يصعب عليهن الذهاب والاياب لاستكمال شروط الانظمة من الطلبات التي ترهق كاهل المطلقات والارامل خصوصا من تقتني سيارة اجره مضطرة لتكمل اجراءت قبولها لدى الضمان الاجتماعي او لبعض التعديلات التي تضمنها مكتب الضمان كتجديد في حالة المراجعة او المتقدمة فقد يذهب ماتأخذه من معونة مادية شهريه من الضمان في صرف المشاوير لاسيما ان الموقع للضمان في منطقة يخلو منها توفير مراكب الاجرة وان وجد فأن المخاوف تسري في نفسيات المراجعات
نأتي لمعاملة بعض موظفات الضمان اللواتي يقضين انصاف الوقت في الضحك او المكالمات الهاتفية (الجوال)او سرد الحكايا مع صديقةاخرى مما يضطر المراجعة من النساء ان ينتظرن رحمة تلك الموظفة التي هجرت مكتبها بحجة الاستراحة او التنفيه عن نفسها فعندما تظهر المراجعة تذمرها مما يحصل تجد اهمال بليغ وتقصد من الموظفة
فأي تسيب تراه العين ممن لهن سلطة ذلك الكرسي الذي جعل من بعضهن العلو والتأفف وعدم احترام مهنتها كموظفة تتقاضى راتب كل اخر شهر وهي تتقاعس عن امانتها في اداء واجبها تجاة العمل الذي وكّلت من اجلة
فماذنب المراجعات من النساء في حسبان الاهمال
وللنبض كلمة :
نعاتبهم بنشيج صوتٍ مرير فنجد التأثير
حينهاولكنه لم يلبث الا قليلا
(من طرق بابا لقى جوابا)
فأحذر ان تطرق بابا اخطأت بطرقة
قد لا يسرك جوابه
وقفة مع نبضي
ي حظ لا تلعب معي لعبة القط
اللي تلاعبها مع الفار ذله
لابالصبا قد شفت لي قومةٍ قط
ولا في نضوج العمر ابريت عله
تكفى تراني من بلا الويل منحط
حطة مريضٍ شاكي الويل كله
لكن اداري علة الوجد في بسط
خوف الشماته من ضعوفٍ مهله
تحياتي لك مها السحمراني من لبنان