علي بن حسين الزهراني
لعل المهم وإن صحت التسمية " العصا السحرية " لدى مدير عام الأندية الأدبية الدكتور أحمد قران سابقا في لمّ شتات وخلالفات المثقفين ورأب الصدع وردم قليل الهوّه أمرٌ في غاية الصعوبة ولكنه بالمقابل ليس مستحيلاً فاالإلمام بالمشكة وتشخيصها والنظرة الواقيعة لها من وجهة نظري من الأولويات في الوصول لعلاج جذري يجتث جذور الخلالفات وفيما فشل البعض أو حقق بعض التقدم في خلالفات المثقفين أبّان تسنمهم هذا المنصب لكن قراناً نجح في ربط توجهات مدير عام الأندية الأدبية بمعالي الوزير مباشرة وهنا ضِمِن سرعة اتخاذ القرار في أمري إعادة الانتخاب أو التعيين ولم ولن يتأتى ذلك من دون اشراك أعضاء الجمعية العمومية بالأندية الأدبية ورح لأسماء البديلة التي يجمع عليها الأغلب منهم ! ويا فرحة ما تمت لقراننا ترك المنصب وليخلّف أكثر من علامة استفهام ودهشة فهو صديق المثقفين ومجالس للأدباء وغيور على المفكرين !!
وما وصل بعض قضايا المثقفين للمحاكم ومن تغيير رئيس النادي أو حلّ مجلس الإدارة بكاملها إلا نتيجة طبيعية لعدم معرفة تشخيص هذه الخلالفات بادئ ذي بدء في رأي تكمن المشكلة في شخصنة بعض أعضاء مجالس إدارة الأندية الأدبية تجاه المثقفين فهم يعيشون بعضهم في أبراج عاجيّة ونظرة فوقية وأن المثقفين أنفسهم ظلوا طريق أنديتهم بغطرسة بعضهم وتعنت البعض الآخر وهو لم يكلّف نفسه لحضور فعالية أدبية ونراه للأسف منتقدا فقط منظّرا دون فعل أدبي له ! ونبقى جاهدين في لعبة الكراسي من يعلتليها ومن يسقط الآخر !
ولنضرب لذلك مثالا مخالفا لما طرح سابقا " أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني الثقافية وهي في عامها الخامس لم تزل تحقق الناجاح تلو الآخر من خلال تميّز الكتّاب والمثقفين والمفكرين واختيار المواضيع التي تلامس المجتمع كماً وكيفاً على سبيل المثال في قرب انتهاء موسمها السنوي تطرح استمارة تقييم لكل المحاضرات والأمسيات ومن ثم تطلب آراءهم فيها بكل صراحة وبلورة ذلك في تبني الأسبوعية تلك المقترحات وجعلها واقعا ملموسا في قادم الأسبوعية وما زيارة " كاوست " جامعة الملك عبد لله للعوم والتقنية من قبل روّا الأسبوعية إلا خير دليل لنجاحها
وهنا ما قصدته لابد من إشراك أعضاء الجمعية العمومية للأندية الأدبية في كل شؤون المثقفين من اختيار المحاضرين مثقفين أدباءمفكرين ولهم قصب السبق في تبنى أفكارهم يشاهدها الجميع عيانا بيانا !
أدعو الله لدكتورأحمد قران مدير عام الأندية الأدبية سابقا التوفيق في حياته الآكاديمية والثقافية والأدبية ومزيدا من النجاحات الإبداعية
وما وصل بعض قضايا المثقفين للمحاكم ومن تغيير رئيس النادي أو حلّ مجلس الإدارة بكاملها إلا نتيجة طبيعية لعدم معرفة تشخيص هذه الخلالفات بادئ ذي بدء في رأي تكمن المشكلة في شخصنة بعض أعضاء مجالس إدارة الأندية الأدبية تجاه المثقفين فهم يعيشون بعضهم في أبراج عاجيّة ونظرة فوقية وأن المثقفين أنفسهم ظلوا طريق أنديتهم بغطرسة بعضهم وتعنت البعض الآخر وهو لم يكلّف نفسه لحضور فعالية أدبية ونراه للأسف منتقدا فقط منظّرا دون فعل أدبي له ! ونبقى جاهدين في لعبة الكراسي من يعلتليها ومن يسقط الآخر !
ولنضرب لذلك مثالا مخالفا لما طرح سابقا " أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني الثقافية وهي في عامها الخامس لم تزل تحقق الناجاح تلو الآخر من خلال تميّز الكتّاب والمثقفين والمفكرين واختيار المواضيع التي تلامس المجتمع كماً وكيفاً على سبيل المثال في قرب انتهاء موسمها السنوي تطرح استمارة تقييم لكل المحاضرات والأمسيات ومن ثم تطلب آراءهم فيها بكل صراحة وبلورة ذلك في تبني الأسبوعية تلك المقترحات وجعلها واقعا ملموسا في قادم الأسبوعية وما زيارة " كاوست " جامعة الملك عبد لله للعوم والتقنية من قبل روّا الأسبوعية إلا خير دليل لنجاحها
وهنا ما قصدته لابد من إشراك أعضاء الجمعية العمومية للأندية الأدبية في كل شؤون المثقفين من اختيار المحاضرين مثقفين أدباءمفكرين ولهم قصب السبق في تبنى أفكارهم يشاهدها الجميع عيانا بيانا !
أدعو الله لدكتورأحمد قران مدير عام الأندية الأدبية سابقا التوفيق في حياته الآكاديمية والثقافية والأدبية ومزيدا من النجاحات الإبداعية
والدكتور أحمد قران عنوان للإبداع*
وخسرنا إداريا ناجحا*