الكاتب:أحمد البدر
بعد طول أعوام من القتل والجزر لأبناء المسلمين بفلسطين وانتهاك لأعراضهم و اراضيهم من قبل الحكومة الإسرائيلية وبقيادات صهيونيه يقودها شمعون رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي توفي هذا خلال هذه الايام وفي أثناء مراسم التعزية بوفاته كانت المفاجأة بحضور عدد من قادات العرب وممثليها في القيام بواجب العزاء !! من ابرزهم محمود عباس وسامح شاكر وزير الخارجية المصري وهناك أمر استوقفني حينما شاهدت مراسم العزاء وكنت متعجباً حينما ذرفت دموع محمود عباس على فراق صديقه شمعون وكأنه كان اب له وليس بمحتل لأراضيه وقاتل لأبناء فلسطين قضيه القدس أصبحت الآن مكشوفه وليس كسابق عهدها تحت الستار في خلال هذه الأيام ظهروا من يدعون انهم أصحاب قضيه احتلال وأنهم يدافعون عن القدس وعن الإسلام وهم يظاهرون بدفاعهم وقلوبهم خائنة لدينهم ولأوطانهم وكل هذا لأجل مال أو لأجل تحالف يجعل لهم قوه. وهناك في كتاب شمعون عن الشرق الأوسط قال فيها ( إن المفاوضات الجارية لم تكن بين طرفين إسرائيلي وفلسطيني بل بين إسرائيل ونفسها !!! ) هذي دلاله كافيه لنا أن نعلم أن القيادة الفلسطينية ومحمود عباس هما شريكا ودٍ لهم في ما يفعلونه من قتل لأبناء القدس وتشريد وتهجير من بيوتهم ووطنهم .