بقلم / خالد زيد البدراني
خالد زيد البدراني
حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرف تزداد جمال بمعانيها ودقة وصفها وتختصر بلغة الترميز بحروف تدل على مسميات تضاف إلى الأسماء، أو تسبقها تبجيلاً، وتقديرًا، لتمييز أصحابها بما حققوه من إنجازات علمية، وشهادات أكاديمية و تأملت بالقاب تمنح في عصرنا الحاضر وفي حياتنا اليومية كالطبيب و الدكتور لماذا هذا دكتور والاخر طبيب ومن أين أتت هذه المسميات ولماذا هذا الخلط بمعنى الكلمة فبحثت ووجدت أن القرن الحادي عشر ولد به لقب دكتور كأول لقب أكاديمي "دكتور" و أصبح يُطلق أيضًا على فقهاء القانون ولم يُطلق هذا اللقب أو تُمنح هذه الشهادة لأساتذة العلوم الأخرى حتى القرن الثالث عشر و الانجليز قد بدأو باستعمال هذا اللقب عام1331م .
ومن الطريف ان الانجليز يطلقون لقب دكتور على الاطباء الباطنيين فقط ولا يطلق على الاطباء الجراحين الذين يطلقون عليهم لقب مستر بسبب ان الجراحين كان يقوم بها الحلاقين من غير المختصين و من الأسماء أيضا التي أطلقت على الطبيب كالنطاسي والآسي و العرّان والحكيم.
والحكيم لا يزال يُطلق على الطبيب من قِبَل بعض العامة في بعض البلدان العربية، أما باقي التسميات فقد اندثرت نوعاً ما.
إن تسميتنا للطبيب بالدكتور إنما هو إنقاصا لمن يحمل شهادة الدكتوراه في الطب و في كل المجالات الأخرى و لمن امضي عدت سنوات من عمره بعد إنهائه الجامعة لتكملة مشواره التعليمي في الطب و غيره حتى حصل على هذا اللقب المستحق.
وبالأخير وحسب قناعتي الشخصية أن لقب الدكتور يعتبر أكاديمي بحت ويطلق على من وصل مرحلة علمية تؤهله لهذا المسمى في مجاله ويشمل ذالك فئة الأطباء.
خالد زيد البدراني
حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرف تزداد جمال بمعانيها ودقة وصفها وتختصر بلغة الترميز بحروف تدل على مسميات تضاف إلى الأسماء، أو تسبقها تبجيلاً، وتقديرًا، لتمييز أصحابها بما حققوه من إنجازات علمية، وشهادات أكاديمية و تأملت بالقاب تمنح في عصرنا الحاضر وفي حياتنا اليومية كالطبيب و الدكتور لماذا هذا دكتور والاخر طبيب ومن أين أتت هذه المسميات ولماذا هذا الخلط بمعنى الكلمة فبحثت ووجدت أن القرن الحادي عشر ولد به لقب دكتور كأول لقب أكاديمي "دكتور" و أصبح يُطلق أيضًا على فقهاء القانون ولم يُطلق هذا اللقب أو تُمنح هذه الشهادة لأساتذة العلوم الأخرى حتى القرن الثالث عشر و الانجليز قد بدأو باستعمال هذا اللقب عام1331م .
ومن الطريف ان الانجليز يطلقون لقب دكتور على الاطباء الباطنيين فقط ولا يطلق على الاطباء الجراحين الذين يطلقون عليهم لقب مستر بسبب ان الجراحين كان يقوم بها الحلاقين من غير المختصين و من الأسماء أيضا التي أطلقت على الطبيب كالنطاسي والآسي و العرّان والحكيم.
والحكيم لا يزال يُطلق على الطبيب من قِبَل بعض العامة في بعض البلدان العربية، أما باقي التسميات فقد اندثرت نوعاً ما.
إن تسميتنا للطبيب بالدكتور إنما هو إنقاصا لمن يحمل شهادة الدكتوراه في الطب و في كل المجالات الأخرى و لمن امضي عدت سنوات من عمره بعد إنهائه الجامعة لتكملة مشواره التعليمي في الطب و غيره حتى حصل على هذا اللقب المستحق.
وبالأخير وحسب قناعتي الشخصية أن لقب الدكتور يعتبر أكاديمي بحت ويطلق على من وصل مرحلة علمية تؤهله لهذا المسمى في مجاله ويشمل ذالك فئة الأطباء.