أحمد البدر
تحية لك طيبه عزيزي القارى
ولي أن ابدأ معاك في رحلتي التي كانت في أيام معدودة في أبرز مدن أوروبا باريس وحديثي في هذا المقال عن تجربة و سؤال ومشاهدة كل ما يحدث في هذه المدينة التي بات العرب والمسلمين في الأونة الاخيرة مقصد عمل ورزق لهم ، وكان لهم بصمة تختلف بين حين واخرى في شوارع باريس مرة تكون بعمل ارهابي ومرة تكون بعمل خيري ، ولكن هناك من يضع العمل الإرهابي تحت مجهره ويدعمه حتى يزيد من رقعته ويحاول قدر الإمكان التشويه ووضع سم التفرقه للمسلمين هناك
ويصور بإن المسلمين والعرب في باريس يعاملون اشد المعامله وعدم اعطاهم حقوق الهجره وإلخ ..
وان العمل الإرهابي وقتل الابرياء والأطفال في الأحداث السابقة انما هو انتقام ونصرة للدين !!
ولكن الواقع دائماً مختلف عما خلف شاشات بعض القنوات العربية المسيسه
فكل مدن العالم فيها الشر والخير ولا يخلوا مجتمعاً من السلبية والايجابية وكان لي وقفه في حديثي مع اخواننا العرب هناك ان الاعلام يصور شي والواقع شي مختلف واكاذيب القنوات التي لا صحه لها في ما يحدث فهم يتعايشون مع الجميع دون اي تفرقه ، ومن زاوية اخرى تهم تراث حضاراتنا الاسلامية والعربية كان لي زيارة مع اكبر متاحف باريس والعالم (اللوفر ) الذي يجمع منحوتات ومخطوطات من الحضارات الفرعونية والرومانية والاسلامية التي كانت سابق في بلادنا العربية والتي لم نكن محافظين عليها وكسرت وهدمت بعض منها وبسبب صحوة الاخره التي لامعنى في سياقها غير تمديد مصالحها في المنطقة وما كان يحدث في أوروبا سابق بإسم الدين والكنيسة والاستيلاء على اموال الناس وتحكم في المجتمع و الاكاذيب الخرافية هو ما حدث في مجتمعنا سابق من صحوة كانت في مسارها الصحيح و فجأة تغير المسار واغلقت الابواب وحرب المجتمع باسم الدين !!
وهذا مالم يامر به الله ولا نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم ، ان اسلامنا اسلام عدل ومتعدل في كل تشريعاته لا تفرط فيه ولا تشدد فيه ولا توهم الناس بأمور لا اساس لها ولا تلمع لارباب الفساد بالدين وتحلل ما تريد وتحرم ما لا تريد لن اقول سنكون مشابهين للغرب ونفرق الدين عن العمل ولكن نحافظ على ديننا وتشريعاته ونطبق العمل بإخلاص وبالصدق فمتى كنا هكذا كان ازدهارنا الحقيقي .
شكراً أستاذ أحمد
مقال ابداع ..كفيت ووفيت.. احسنت