بقلم الكاتبة: نداء حمزة
لم ينم في الوقت المحدد وتم حرمانه من جهازه اللوحي ، لم يذهب لزيارة أقاربه وتم حرمانه من التنزه مع أصدقائه وهكذا دواليك إلى مالا نهاية , استفزني مشهد لشخص وضع عقابه ضمن قائمة يومياته!! لأنه أصبح كالطعام والشراب ولم يعد يأبه له البتة , و آخر يخرج كل يوم مع أصدقائه وبعد الرجوع يتوجه تلقائيًا لوالدته لكي يستلم عقابه وهو في كامل الاستعداد!!
جميعنا نعلم معنى العقاب وهو جزاء لفعل سيء والغرض منه الترك..
وهناك أطفال أشد عقاب لديهم حرمانهم من الذهاب للمدرسة وآخرون يعتبرونه يوم المُنى !! ليس بالضرورة أن ما ينطبق على شخص يوافق الآخر وإن كانوا أخوة , وهناك أولياء أمر يضربوا ويضربوا حتى يصبح الابن جبلة لا يؤثر فيه زلزال..
ينتابني سؤال لهم : ما هي النهاية؟؟ وهل هناك متعة في فرض العقاب الغير مجدي؟؟
من وجهة نظري أنه مضيعة لوقتهم وألم لقلوبهم وأجسادهم , لذلك أحسنوا اختيار العقاب حتى لا تعاقبوا أنفسكم به.
وعند كثرة استخدامة يصبح بلا جدوى
ابدعتي واحسنتي غاليتي
كل الحب والاحترام ❤️