بقلم الكاتبة:نداء حمزة
اليوم بلغت منتصف عقدي الثاني بطموح جديد و خطوات أكبر و أعمق و بروح المثابرة و الأمل.
أذكر الوقت الذي خط فيه قلمي عندما بلغت غرة عقدي الثاني كنت و لا زلت أراه العقد الفريد عقد صناعة الشخصية و المضي لتحقيق الأمنيات و الطموح عقد استثمار كل ثانية بل حتى الجزء منها بالشكل الصحيح السليم المختلط.
هو العقد الفيصل ( ولا أعني بذلك هضم حق بقية العقود).
و دائمًا ما تكون البدايات أنسب وقت للمضي نحو تغيير الشخصيات، بداية العام أو بلوغ سنة ميلادية جديدة أو حتى العودة من عقبة أو بعد الشفاء من مرض.
و دائمًا ما يتوق المرء إلى التعيير الإيجابي السليم و لكن يخشى المعوقات و التسويف أو عدم الإستمرارية ولكن يجب أن يضعها نصب عينيه و يستشعر أهميتها و مدى حاجته لها.
*لن أقول لا تحزن و لكن لا تدع الحزن في بحر لجي يصعب الوصول إليه دعه يطفو حتى تتمكن من إنقاذه من الغرق.
*لن أقول التزم بالجدية في كل الأمور و لكن لا تدع الهزل يسيطر على كل حركاتك و سكناتك.
*لن أقول اجعل كل أيامك مليئة بالإنجازات و تحقيق الأهداف دون أخذ أي متنفس و ألهث لذلك و لكن لا تتكاسل و تدع الملهيات تستحوذ عليك .
*لن أقول ابق وحيدًا و اكتفي بذاتك و لكن أقول أبعد عن كل العلاقات التي تتعبك و تثقل كاهلك و لا مجال لإصلاحها.
*لن أقول لا تفرح بما تصنع و لا تثق بذاتك و لكن أقول تذكر أن هناك شعرة بين الثقة و الغرور احذر تجاوزها.
*لن أقول عليك بالرياضة اليومية دون أدنى راحة و التزم بالأكل الصحي و لا تحيد عنه البتة. و لكن أقول حافظ على صحتك و مارس الرياضة بشكل غير منقطع و زاحم أكلك الغير صحي بالأكل الصحي كي تطبق ما قالته صديقتي العزيزة مروة و هي خير مثال لذلك(مارس الرياضة و تناول الأكل الصحي الجيد حتى تشيخ بصحة أفضل و روح أجمل)
*و أخيرًا أقول و أكرر بالغ في التقرب إلى بديع السموات و الأرض و ضاعف حسناتك و أكثر من الذكر و بالغ و جاهد في بر من هم سبب بعده تعالى في و جودك {وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
(اللهم زدني تعلقًا بك و قربني إليك و ردني إليك ردًا جميلًا)
سلمت أناملك الذهبية وخُلّدت عباراتك الجميلة كجمالك لافض فوك وجعلك الله مباركة أينما كنت بارك الله فيك ولك ❤️