وباء كورونا تفشى داخل ايران في كل المدن وهناك ارقام كبيرة جدا من المصابين بفيروس كورونا في ايران وهناك اعداد كبيرة من الوفيات ولازال نظام الملالي يكذب ويخفي الارقام الحقيقة للمصابين والتي سوف تفضح هذا النظام امام العالم والذي لايملك نظام صحي قوي يمكن ان ينقذ الناس في ايران من الموت بفيروس كورونا لكن الحقيقة والتي يرصدها ايرانيون على مواقع التواصل ان الفيروس كشف نظام الملالي على حقيقته وكشف ديكتاتورية هذا النظام فيما يتعلق بالسجون الايرانية التي يوجد بها ارقام كبيرة من السجناء ورغم افراج ايران عن ١٢٤ الف سجين لكن مازال هناك ارقام كبيرة جدا داخل السجون تفوق الارقام التي افرج عنها النظام وهناك تقارير تتحدث عن افتقاد السجون الايرانية للمعايير الطبية حيث لاتوجد بها منظفات ومعقمات وقفازات وكمامات وان هناك مصابين داخل هذه السجون بوباء كورونا وهناك وفيات داخل السجون الايرانية لم يعلن عنها النظام لكن بلاشك ان افراج النظام عن ١٢٤ الف سجين يفضح هذا النظام الذي يعتقل ويسجن الناس لاي سبب وهذه السجون شهدت جرائم كثيرة لنظام الملالي قبل ظهور كورونا حيث يقوم النظام بممارسة التعذيب بكل صوره
واشكاله ضد السجناء وهناك سجون تسمى سجون الموت لان السجين يدخل اليها ولايخرج منها الا جثة هامدة وهذه السجون يتم تخصيصها للسجناء السياسين الذين يعارضون هذا النظام ويرفضون سياساته وديكتاتورية الملالي
زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي هي اول من دقت ناقوس الخطر وطالبت المجتمع الدولي
والامم المتحدة بالتحرك لانقاذ السجناء في السجون الايرانية التي تكتظ باعداد كبيرة من السجناء وهناك سجناء لايجدون اماكن للنوم
وينامون في ممرات السجون وامام المراحيض في ظروف احتجاز غير انسانيه وهناك سجون كثيرة تفشى فيها المرض ويوجد بها سجناء سياسيين وسجناء اجانب مثل سجن طهران (فشافويه)
وايفين وجوهر دشيت وكرج المركزي وقزلحصار
واوروميه وشيبان بالاهواز
الولايات المتحدة طالبت ايران بالافراج الفوري عن الامريكيين وقال بومبيو :الولايات المتحدة ستحمل نظام الملالي المسؤولية عن وفاة اي امريكي وانه رغم افراج نظام الملالي عن ٧٠ الف ترك الامريكيين في السجون والخارجية الامريكية اعلنت انها لن ترتاح حتى تعيد كافة الامريكيين المحتجزين ظلما في الخارج الى بلادهم
نظام الملالي ترك وباء كورونا ينتشر في كافة المدن الايرانية وداخل السجون الايرانية وصدر هذا الوباء الى الخارج دون مواجهة حقيقية لهذا الوباء ومازال هذا النظام يحتجز السياسيين والمعارضين داخل السجون ويتعمد قتلهم بهذا الاحتجاز ليرفع يده عن سبب الوفاة الحقيقية ويتهم الوباء وهو القاتل الحقيقي.