بقلم - ماهر بن أحمد الشريف - مسؤول جمهور الشباب في مكة المكرمة :
في كل دول العالم المتقدمة في كرة القدم وعلى رأسها أوروبا التنافس يكون كبيراً داخل وخارج الملعب خصوصاً بين أندية المقدمة ولغة التحديات والمناوشات بين هذا وذاك هو أمر طبيعي حتى لغة الحوار بين الأندية من خلال صفحاتهم الرسمية يعتبر أمراً عادياً جداً ولا تخلوا الصحف من العناوين المثيرة ولا البرامج، والمتابع لها يعرف هذا جيداً لكن علي النقيض محلياً فهناك عقول لازالت تعتقد أنها تملك كل شيء ولا يحق لغيرهم التصريح ولا الدفاع عن حقوقه وأي محاوله تعتبر فعلاً مشيناً لتبدأ أم المعارك، نادي الشباب الذي يعتبر واحداً من كبار
أندية السعودية نادياً أثبت نفسه وسط هذا المعترك الكبير وأوجد لنفسه ولمحبيه مكانة مليئة بالإنجازات
لا تعجب بعضهم الذين يرون في سطوته وتوهجه أمراً مؤلماً لمنامهم، أي مشجع فاهم ومتزن ومتابع للمنافسة المحلية يفهم حجم هذا الألم الكبير الذي يسببه الشباب لهم، هذه الحملة الممنهجة لبعض اعلامي النصر والأهلي ومحاولة تأجيج الرأي العام ضد الشباب ورئيسه البلطان ماهي إلا إثبات أكيد عن ما يعانون منه نفسياً من نجاح خالد البلطان، هم يعرفون جيداً قوة شخصية ونجاح هذا الرجل، فما كان منهم ألا أن يستغلون لحظة للنيل منه ومن ناديه، دفاع البلطان عن حقوق لاعبيه داخل وخارج الملعب حق مشروع وللجهة المعنية محاسبته إن أخطأ حاله حال أي رئيس أخر وفق اللوائح المنصوص عليها وليس وفق أهواء المنتقدين، لكن أن يتم تجاهل الطرف الأخر وكأن شيئاً لم يكن ما هو إلا تعمداً مقصوداً،
ترك إعلامي النصر مشاكل ناديهم والهروب إلى مكان أخر لسحب الجمهور عن ألم الخسارة ومرارتها، لكن نظرة الازدراء ضد الشباب والشبابين وعلى رأسهم البلطان يرفضها كل شبابي.
المضحك بعض إعلامي الأهلي الذين أخذوا دور النصراوي وكأنهم في حرب ضد عدو من الخارج ؟؟؟ ولو أردنا ذكر احصائيات على الطاير لعب الشباب والنصر أربع نهائيات أنتصر فيها الشباب جميعاً.
أخيراً رصيناكم بأربعة ولو تبون نعيد المباراة عدناها ويبدوا أن الأربعة فعلاً صعبة قوية.