بما أن الشذوذ الجنسي منتشر في هذه الفترة في كثير من المدارس ولكوني طالبة في إحدى هذه المدارس ، يجب علي أنا وزميلاتي وإدارة المدارس أيضا أن نحاول معالجة جميع مشاكل المدرسة ، ولعلاج هذه المشكلة لابد من معرفة أسبابها وهدفي من هذا المقال لفت انتباه ادارة المدارس بهذه الظاهرة المنتشرة بشكل كبير لزيادة المراقبة على الطالبات ، وإقامة محاضرات توعوية مفيدة لهن.
دخلت مرة إلى دورة مياه المدرسة فرأيت منظر بشع لفتاتين ومن ثم توقفت ورجعت إلى الوراء وذهبت إلى صفي وأنا مصدومة من الموقف الذي رأيته أمامي ، فأسرعت للجلوس في مكاني وأصابني جنون التفكير فتداهمت الأسئلة في مخيلتي ..
لماذا فعلتا هذا؟؟ وماالذي جعلهما تفعلان ذلك؟
وكثرت الأسئلة ولم أجد جوابا لها ، وقررت بعد ذلك إجراء بحوث عن هذه المشكلة لكي أعرف أسبابها ومالذي يدفع الطالبات ليصبحوا شاذات جنسيا ، وأين أولياء أمورهم عنهم.
فقد أكد د.عبد الله السبيعي استشاري الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض
أن أغلب الفتيات اللاتي وقعن في هذه الممارسات السيئة ضحايا للشذوذ أكثر بقدر ماهن شاذات ، موضحا أن الفتيات الشاذات دائما تتم مهاجمتهن للفتاة الإنطوائية والخجول والتي ليس لديها القدرة على تأكيد ذاتها مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تبرز في المدارس والجامعات بشكل واضح.
وعند بحثي في أحد مصادر البحث توصلت إلى أن الشذوذ عند الفتيات نوعين :
الأول: ناتج من منشأ الطفولة واضطراب الهوية الجنسية لديهن وهذا النوع قليل وهو من أصعب الحالات علاجا.
الثاني: وهو الغالبية حيث تتعرض الفتاة لتجربة سابقة مع سائق أو خادم أو حتى تعرضها لتحرش جنسي منذ طفولتها.
ويضيف علماء النفس الفيزيولوجي عامل الإضطراب الهرموني في الغدد أو الأعصاب.
وثمة انحرافات جنسية عديدة بدأت الحضارة الغربية بتصديرها إلينا من خلال وسائل الإعلام وأدوات الثقافة والأفلام.
أختم مقالي المتواضع بتوصياتي وهي كالتالي:
إقامة محاضرات متكررة داخل المدارس تنهى عن هذه الممارسات السيئة ، نشر المراقبات في المدارس ، تنشيط دور المرشدات بالنصح والإرشاد والتوعية المستمرة ، عند رؤية طالبة شاذة يجب تحويلها إلى الجهات المختصة وإبلاغ أهلها بذلك.
كما أرجو من إدارة المدارس الإهتمام الشديد لمنع حدوث هذه الظاهرة والتي ينتج عنها عواقب وخيمة تضر مجتمعنا .
ومهما تكون الأسباب فإن الإنحرافات الجنسية بما يحيك بها من مخاوف وبما تحتويه من صراعات لا شعورية إنما تعتبر من أخطر مشكلات الحضارة الحديثة.
وكما يقال ( الوقاية خير من العلاج )
وأهنئك على جمال مقالك
وأتمنى لك التوفيق وإلى الأمام
يَ وصولهَ ؤربي ياناس .
الموضوع لافت للاِنتباهَ
والمقال جداً جميل
وواقعيِ
الله يعطيكي العافيهَ يَ دلبي .
اما بالنسبة للموضوع فهو مما يندى له الجبين...خجلا...فهل لهذا السلوك مكانا بين حفيدات عائشة وخديجة رضي الله عنهن وارضهن..؟؟؟ واعتقد ان السبب الرئيس في ذلك...ضعف الوازع الديني....اسأل الله للجميع السلامة والثبات