في الآوانة الأخيرة تم تداول بعض الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل فيها اعتراض عن الحظ مثل "أنا صاحبة حظ أقشر منكوب ... ، أو مثل : إذا لقيتوا حظ طايح بالأرض جيبوه تراه حقي "... لكل إنسان في هذه الحياة له من كل شيء قسمة و نصيب لا يحصل للمرء خير ولا شر ولا نفع ولا ضر إلاّ بإذن الله تعالى ، لايوجد شي اسمه حظ سيِّئ فهذا القدر والمكتوب قال تعالى : ( إنَّا كل شيءٍ خلقناه بقدر ) سورة القمر ٤٩ . فمثل هذه الرسائل فيها اعتراض وسخرية على القدر و حكم الإستهزاء بالقدر محرم وهنا يسقط منّا مرتبة مهمة من مراتب الإيمان وهي : الإيمان بالقدر خيره وشره . من الممكن الإنسان أن يرى غيره "محظوظًا" *وهذا توفيق من الله ، فيبدأ الإنسان بحسد غيره على ذلك الحظ ويتمنى أن يكون مثله ، وإن لم يحالفه حظه أتى واستهزأ بقدره ، فنشر الرسائل هذه من البعض إما عدم الرضا بقدره أو بوجه الاستخفاف أو قلة عقل أو عدم إدراك حكمها ... أشياء بسيطة في هذه الحياة ممكن أن تؤدينا إلى التهلكة والبعد عن قضاء الله وقدره فالإيمان بالله والتمسك بالعقيدة يبعد عنا ذلك الشك و الاعتراض .
جوهرة محمد
@joorraa
وأكثرنا عارفين إنه كل شيء يكتبه لنا الله هو خير لنا سواء نحنا نشوفه سيء أو خير
قال تعالى(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))[البقرة216]
جزاك ربي جنته على موضوعك الرائع:-)
ليسّت مسألهّ حظّ اوّ مشابّه انماّ اقدارّ
يعطيّ اللهّ لكلّ ذيّ حقّ حقهّ
فّالحمدللهّ
حمدا تستديمّ بهّ النعمّ~