((ذات مساء ضممتك بمقربة من قلبي حتى ترتسم بي فأنسى هواية جمع صورك))
قبل البداية اعذر قلبي لأنه تمناك منذ أول ثانية..وتعلقت بك كخاتم أمنية
ونسيت أن كان لي عمرا قبلك.
واعذرني إن عدت إلى الوراء ونسيت لغة الأجداد وتمردت عن التقاليد والأعراف
فانا لم أتخيلك قبلا في أقداري ولم أراك يوما تسبح في أعين إحدى النساء
ولم تقص لي جدتي عن رجل يشبهك قبل نومي.
واعذرني إن غلبني عطف الأمومة وأنت نائم ونسيت انك رجل يحمل
عصمة يد كل امرأة واعتبرتك طفلي الأول...
ولا تعجب إن أيقظك الفجر وأنا لا أزال أرسمك...لان رسمك يحتاج آلافا من ورق الياسمين
ومزجا من ألوان الشمسوالكثير من الغيم والوقوف أمامك يحتاج عمرا فوق عمر
واعذرني أن أصبحت اليوم نزارية المزاج وأنانية .... إن خبأت عنك الجريدة
وأخبرتك أني نسيت كتابك سهوا في الحديقة وأغلقت هاتفك وأحرقت دفتر المواعيد
وسبقت صوتك الغافي بـ صباحك سكر لان العمر قصير وأنا اطمع معك بالكثير
فانا معك وبعدك لا احتاج صبرا ولا لثرثرة النساء.
لقد نسيت قراءة الأفكار والبحث في مصطلحات فهم الرجال ..
معك لا حديث ينتهي ولا فارغ يسد بيني وبينك
كل شي معك هو لذة المتعة منتهى الطفولة والسير معك ينتهي بتحليق
ولا تسألني كيف ؟ لأني معك انسي كل الاحتمالات...