بقلم الكاتب : مصطفى ظافر
ربما يكون أغلبنا شاهد جرائم داعش و ما يفعلونه من فساد في الأرض بداعي الإصلاح !!
لكن دعونا نقلب الصفحات و نطلع إلى سر هذا التطرف؟
و هل لهو سوابق في التاريخ الإسلامي؟
فلو قلبنا هذه الصفحات لوجدنا أن مذهب الخوارج هو نفس ما يقوم به شرذمة داعش اليوم و من قبلهم القاعدة و حتى نصل إلى بداية ظهورهم في عهد الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم
فالتطرف و التكفير و قتل الأبرياء وجد عبر الزمان
لكن كيف لنا أن نتعامل مع هذه الفرق الضالة المضلة؟
فيجب علينا أن نعلم أن هذه الجماعات في الغالب ما تستهدف الشباب و صغار السن الذين لم يكتمل نضجهم الفكري و تستهلك طاقات هؤلاء الشباب في تنفيذ الأفكار الفاسدة التي يدعون لها.
فلو رجعنا إلى التاريخ الإسلامي و بالتحديد عصر الخلفاء الراشدين لوجدنا أن الخوارج كفروا ثالث الخلفاء الراشدين (عثمان بن عفان رضي الله عنه)وهو الملقب بذي النورين لزواجه من بنتي النبي عليه الصلاة و السلام .. بل وهو من جهر جيش العسرة في غزوة تبوك.
و الغريب أن هؤلاء الشرذمة كفروه و اصروا على قتله وهو يقرأ القران و هم يعلمون أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة!
و الحقيقة و بعد التقليب في صفحات تاريخهم التي لا يوجد بها بياض و يعمها الفساد و السواد لن نستغرب من أفعالهم اليوم من قتلهم لأقاربهم المسلمين و تفجيرهم المساجد و دور العبادة و قتل الأبرياء و تكفير العلماء و ولاة الأمر ..... إلخ من تصرفاتهم المشينة.
كما أنهو يجب علينا جميعا في هذه البلاد خاصة و في العالم الإسلامي بشكل عام بقمع أفكارهم البائسة بتوجيه أبنائنا و شبابنا التوجيه الصحيح على مذهب أهل السنة والجماعة و تحذيرهم من الوقوع في منزلق خوارج هذا العصر بمختلف مسمياتهم التي يحاولون التلون بها و إخفاء مذهبهم الفاسد الذي لا يمكن لعاقل أن يوافقهم عليه.
كما أنهو يجب علينا جميعا التكاتف مع ولاة أمورنا حفظهم الله و رجال أمننا و فقهم الله الذين يسهرون في حفظ أمن البلاد و العباد و ذلك لا يكون إلا بالوعي و التوعية و بالتبليغ عن كل من ينتسب إلى هذا الفكر الضال أعاذنا الله و إياكم منه.
لكن دعونا نقلب الصفحات و نطلع إلى سر هذا التطرف؟
و هل لهو سوابق في التاريخ الإسلامي؟
فلو قلبنا هذه الصفحات لوجدنا أن مذهب الخوارج هو نفس ما يقوم به شرذمة داعش اليوم و من قبلهم القاعدة و حتى نصل إلى بداية ظهورهم في عهد الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم
فالتطرف و التكفير و قتل الأبرياء وجد عبر الزمان
لكن كيف لنا أن نتعامل مع هذه الفرق الضالة المضلة؟
فيجب علينا أن نعلم أن هذه الجماعات في الغالب ما تستهدف الشباب و صغار السن الذين لم يكتمل نضجهم الفكري و تستهلك طاقات هؤلاء الشباب في تنفيذ الأفكار الفاسدة التي يدعون لها.
فلو رجعنا إلى التاريخ الإسلامي و بالتحديد عصر الخلفاء الراشدين لوجدنا أن الخوارج كفروا ثالث الخلفاء الراشدين (عثمان بن عفان رضي الله عنه)وهو الملقب بذي النورين لزواجه من بنتي النبي عليه الصلاة و السلام .. بل وهو من جهر جيش العسرة في غزوة تبوك.
و الغريب أن هؤلاء الشرذمة كفروه و اصروا على قتله وهو يقرأ القران و هم يعلمون أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة!
و الحقيقة و بعد التقليب في صفحات تاريخهم التي لا يوجد بها بياض و يعمها الفساد و السواد لن نستغرب من أفعالهم اليوم من قتلهم لأقاربهم المسلمين و تفجيرهم المساجد و دور العبادة و قتل الأبرياء و تكفير العلماء و ولاة الأمر ..... إلخ من تصرفاتهم المشينة.
كما أنهو يجب علينا جميعا في هذه البلاد خاصة و في العالم الإسلامي بشكل عام بقمع أفكارهم البائسة بتوجيه أبنائنا و شبابنا التوجيه الصحيح على مذهب أهل السنة والجماعة و تحذيرهم من الوقوع في منزلق خوارج هذا العصر بمختلف مسمياتهم التي يحاولون التلون بها و إخفاء مذهبهم الفاسد الذي لا يمكن لعاقل أن يوافقهم عليه.
كما أنهو يجب علينا جميعا التكاتف مع ولاة أمورنا حفظهم الله و رجال أمننا و فقهم الله الذين يسهرون في حفظ أمن البلاد و العباد و ذلك لا يكون إلا بالوعي و التوعية و بالتبليغ عن كل من ينتسب إلى هذا الفكر الضال أعاذنا الله و إياكم منه.