بقلم: سميرة الشريف
من الحسناتِ تتزاحمُ على أعتابِ الضلوع ، تتنفسُ يقين، يَلهجُ اللسان منها ذكرًا لا ينطفئ...
إنها تُمازجُ الروح مستندةٌ على أعمدةٍ من إيمانٍ راسخ، صاحبها في علو مُتتابع يُلامسُ الضياء ..حيث تُفتح أبواب السماء...هُناك تُجاب دعوات، وتُفرجُ كُربات، وتُزاح عقبات ، فَتصفدُ عن كل إغواءٍ يُعرقلُ الخطوات التي هي لله مسراها ، ولله ترتقي أدراج العلو.
ولكن ياهذا اليقين الذي يشوبه نغصٌ من ترفِ دُنيا، ويكدر صفوه وهجٌ زائل ...ماذا جرى؟ !
ماذا ألمَّ بجوانحكِ المشتعلة ثبات لقد كانت بيضاءً ...حينما كانت لله..
والآن ، باتت تُرصد لحظات الطاعة المُخبئة عن نظراتٍ العابرين ..بتقنيةٍ بددت هذه الروحانية ..اغتالت تلك الصفاءات بنهم التجوال ..أصبحت تُقنن برصدٍ يومي ...ليشاهد العابرين طُهر الخفايا ، أليس أجدر لها أن يكون رصدها في صحفٍ مُطهرة ...بين القلب وربه، لا أن يُزاحمها ضجيج لا أن ينغصها مشاهدات عابرة
أليست هي لله ...خبيئة لتكون كذلك ..
أليست هي ذاك الحبل القوي الذي يربط العبد بربه ...حين تُزل الأقدام...؟
أليست هي النور في الظلمة حين الضيق في اللحود..؟
أليست هي المُنجية من هجير الذنوب...؟
هلاَّ ترحلت الأنفس عن هوى الرياء وغادرت سيله الجارف ...فما تدري في أي قاعٍ تأخذ صاحبها لتكن لله.
إنها تُمازجُ الروح مستندةٌ على أعمدةٍ من إيمانٍ راسخ، صاحبها في علو مُتتابع يُلامسُ الضياء ..حيث تُفتح أبواب السماء...هُناك تُجاب دعوات، وتُفرجُ كُربات، وتُزاح عقبات ، فَتصفدُ عن كل إغواءٍ يُعرقلُ الخطوات التي هي لله مسراها ، ولله ترتقي أدراج العلو.
ولكن ياهذا اليقين الذي يشوبه نغصٌ من ترفِ دُنيا، ويكدر صفوه وهجٌ زائل ...ماذا جرى؟ !
ماذا ألمَّ بجوانحكِ المشتعلة ثبات لقد كانت بيضاءً ...حينما كانت لله..
والآن ، باتت تُرصد لحظات الطاعة المُخبئة عن نظراتٍ العابرين ..بتقنيةٍ بددت هذه الروحانية ..اغتالت تلك الصفاءات بنهم التجوال ..أصبحت تُقنن برصدٍ يومي ...ليشاهد العابرين طُهر الخفايا ، أليس أجدر لها أن يكون رصدها في صحفٍ مُطهرة ...بين القلب وربه، لا أن يُزاحمها ضجيج لا أن ينغصها مشاهدات عابرة
أليست هي لله ...خبيئة لتكون كذلك ..
أليست هي ذاك الحبل القوي الذي يربط العبد بربه ...حين تُزل الأقدام...؟
أليست هي النور في الظلمة حين الضيق في اللحود..؟
أليست هي المُنجية من هجير الذنوب...؟
هلاَّ ترحلت الأنفس عن هوى الرياء وغادرت سيله الجارف ...فما تدري في أي قاعٍ تأخذ صاحبها لتكن لله.