محمد عسيري - الصهيب العاصمي
يا موطني ويُعادَ عيدكمُ الذي
يزهوْ كنقشٍ في مناشرِ معصمِ
أو قل كما عِقْدٌ لحسناءٍ هوى
سَمْعَ الكلامَ وبعدُ لم تتكلّمِ
أو قل كما أمرٌ لسلطانِ الهوى
أقضى بحُبٍّ طالَ بعدَ تكتُّمِ
يا مرحبا يا عيدُ إنك بسمةٌ
للعمْرِ نرقُبُها كأنْ لمْ نَبْسُمِ
والرعدُ أسْمَعَنَا وبرقُكَ من نرى
والغيثُ بلـَّلـَـنا وجُـدتَ بمـقـْـدَمِ
يا أيها العيدُ المعانِقُ روحنا
وأتيتَنا كالعاشِقِ المترنِّمِ
فانظرْ لحالِ العاشقينَ إذا همُ
ظفروا بِحِلٍّ للِّقاءِ المُبْرَمِ
أبدى لكـُلٍّ ما تأججَ بالشوى
ما كانَ ما أخفى ولم يتكلّمِ
يا مرحبا ياعيدُ إنك بيننا
متواضعٌ مَلَكٌ بصورةِ آدمي
باللهِ لانـَبْرَحْ مكانًا منْ هنا
حتى ليجري الحبُّ فينا كالدّمِ
يزهوْ كنقشٍ في مناشرِ معصمِ
أو قل كما عِقْدٌ لحسناءٍ هوى
سَمْعَ الكلامَ وبعدُ لم تتكلّمِ
أو قل كما أمرٌ لسلطانِ الهوى
أقضى بحُبٍّ طالَ بعدَ تكتُّمِ
يا مرحبا يا عيدُ إنك بسمةٌ
للعمْرِ نرقُبُها كأنْ لمْ نَبْسُمِ
والرعدُ أسْمَعَنَا وبرقُكَ من نرى
والغيثُ بلـَّلـَـنا وجُـدتَ بمـقـْـدَمِ
يا أيها العيدُ المعانِقُ روحنا
وأتيتَنا كالعاشِقِ المترنِّمِ
فانظرْ لحالِ العاشقينَ إذا همُ
ظفروا بِحِلٍّ للِّقاءِ المُبْرَمِ
أبدى لكـُلٍّ ما تأججَ بالشوى
ما كانَ ما أخفى ولم يتكلّمِ
يا مرحبا ياعيدُ إنك بيننا
متواضعٌ مَلَكٌ بصورةِ آدمي
باللهِ لانـَبْرَحْ مكانًا منْ هنا
حتى ليجري الحبُّ فينا كالدّمِ