مريم عبدالرحمن
امتداد
جميعا يوم ما سنصل إلى مرحلة التأمل والبحث عن معنى الحياة والذات و العمل ، لا بأس إن قمنا بالتغير المفاجئ !
أو بتغير مسار عملنا أو خططنا المستقبلية إن كان ذلك يصب في مصلحتنا الشخصية ، قد لا يتفق البعض معك عندما تحدث هذه التغيرات و التطورات في حياتك ، ولكن لا بأس ، لست مجبراً لتبرر لهم عن السبب ! أتعلمون اعزائي القراء ؟ أنني لا اخشى التغير و التطوير، ولكن يسكنني إحساس الرهبة والخوف عندما أعلم بأن قدرتي للعطاء ثبطت أو أصابني الغرور، حينئذ أفضل التوقف والتأمل والتفكر فيما صنعته يداي ، و أنا من خلال هذا المنبر أقول لكم أنني اليوم وصلت إلى مرحلة الاكتفاء من دوامة الصحافة ، لا أعلم ماذا اسميها هدنة أم النهاية ؟ كل ما أعرفه وما استطيع أخباركم به، أنه لديّ مخططات ومشاريع علي تحقيقها قبل رحيلي من هذه الحياة، وهذه المخططات والمشاريع ربما تحدث تغير في حياة شخص ما ، وربما تكون بالشيء الكبير وربما لا ! ولكنني أؤمن بداخلي بأن الاعمال التي أحلم بتحقيقها على أرض الواقع وتحويلها إلى اشياء ملموسة ستكون ذا منفعة للأجيال القادمة .