أحمد البدر
تحية طيبة لك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئه.
ليلى وحُلمها ليست حكاية عشق أو رواية غرام إنما هي حكايه فتاة سعوديه حلمها تحقق بعملها في أحد أبرز الفنادق بجدة بعد أن أكملت دراستها بالخارج وجاءت بفكر متطور ورغبة قويه في العمل بما تعلمت في مجال الفنادق والسياحة وما إن سارت في طريق حلمها الا وبدأت تظهر لها الحقائق الإداريه التي دائما لا تظهر إلا بعد أول ثلاثة أشهر في العمل، وأبرزها الابتزاز من زملاء العمل أو الاستغلال من المدير المباشر في تكليفها بأعمال خارج العمل وخارج نطاق المهام الوظيفية وأصبحت بيئة العمل لايصبر على العمل فيها الا من يمتلك القدره على الإستسلام لمتطلبات اولئك الإداريون أو المسؤولين بالفنادق.!!
كل هذا يحدث وأصدقائنا في الجهات الرقابيه في سبات الرؤية وحال ليلى وحال الكثير من الموظفات اللاتي يشبهنها في الحال أصبح مصيرهم مقيد وحقوقهم تُسرق وأفكارهم تموت في أدراج المسؤولين والإدرايين في الفنادق.
على الجميع أن يعلم أن الرؤية وضعت للتطوير وأن كل جهة حكوميه رقابيه مسؤولة عن مايحدث في تلك الفنادق وماهو حال السعوديات والسعوديين ومصيرهم إلى أين ...
السؤال المطروح الان أين الجهات المعنية من تطبيق الرؤية ولمن تشتكي الفتاة ومن يعطيها حقها اذا كانت مجبرة ان تعمل بشرف ثم تصتدم بالواقع المرير. فإما تستسلم اوتطرد وكلا الخيارين مؤلم.