بقلم / د. هيله البغدادي
أن الذاكرة تزدحم بالكثير من الأحداث والمعلومات وطوارئ الحياة وتعصف بنا الأفكار في كل واد ورغم ذلك تبقى في ذاكرتنا لحظات مضيئة لا يغير في وهجها شيء من غبار الأيام ولا يقلل من عمق أثرها طول الزمان لأنها تعتبر من الأيام الخالدة في تاريخنا التي كانت نقطة الانطلاق لتغيير كبير ومثير في تاريخ أمة بأكملها وحياة كل فرد يحيا على هذه الأرض الطيبة إنه يوم توحد الأرض واجتماع القبائل المتفرقة تحت راية واحدة ليكون لهم هدف مشترك ومسيرة واحدة هي مسيرة البناء والعطاء المستمر التي حولت الصحراء القاحلة إلى مروج وجنان ونشرت العلم والنور والوعي والتفتح في كل بيت وأسرة.
واليوم تحصد ماقدمت بمشاعر لا توصف ترى الفرح والسرور على محيا الشعب بمناسبة هذا اليوم المجيد.
أننا نعيش هذا اليوم وهذا التاريخ المجيد الذي أسسه المؤسس الفذ الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بعد أن جمع شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى المحبة والألفة واستطاع بفضل الله بما يتمتع به من حكمة وحنكة قيادة بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار مع الحفاظ على أسس الدين وقيم مجتمعه .
سائلة المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد حفظهم الله من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والامان ولايسعني الا ان ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادة هذا البلد المعطاء بلد الخير والنماء المملكة العربية السعودية وللشعب الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 88هذا اليوم الغالي على نفوسنا جميعا .
لنا في كل عام لقاء وموعد ولنا ذكرى خالدة في يوم مجدنا وفخرنا ويوم عرسنا حينما سخر الله عز وجل لهذه البلاد المؤسس الملك الفذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بتوحيده ولم شملها ، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نفس النهج حتى هذا العهد الزاهر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أولى الأمن واستتبابه جل اهتمامه كونه من أهم أسباب الاستقرار للوطن والمواطن وبه يعم الرخاء والنماء والازدهار.
إنه يوم الوفاء للوطن، الذي يتحد فيه العطاء من مشاعر ومواقف و، لهذه الأرض الطيبة المباركة، ليؤكد الجميع بما في ذلك المواطنين االسعودين والخليجين والعرب، على حبهم الكبير للمملكة العربية السعودية وهي تحتفل قيادة وحكومة وشعباً يوم السبت 23 سبتمبر/أيلول الجاري، بمناسبة اليوم الوطني
يوما مجيدا يعيشه الوطن والأمة بمشاعر فياضة من العز والفخر لما تحقق للوطن ولمواطنين منجزات خالدة ونقلة كبيرة بكل المقاييس أرسى قواعدها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه عندما وحد هذه البلاد.
عضو مجلس إدارة النادي الادبي
تشرفت بالقراءة لمقالك دكتورة هيله البغدادي