بقلم الكاتبة: نداء حمزة
١/مات ابنها الأكبر وعندما تلقت خبر وفاته قامت فصلت لربها وأخرى فقدت طفلها بحادث شنيع فوهبت نفسها لخدمة بيت الله الحرام تطوعًا وبدون أي مقابل.
٢/فقدت زوجها وعندما تلقت خبر وفاته أغرورقت عيناها ورفعت يديها تدعو الرحمن حتى أبكت وأحزنت جميع من حولها لعظمتها.
٣/ مات والدها و والدتها وجميع أخوتها في حريق فوهبت نفسها لكل خير وللأعمال التطوعية.
الأولى تعشق ابنها وهذي فطرة الأمهات ولأنه الأبر بها أيضًا والثانية فقدت رفيق دربها وحملت هم أيتام والأخرى لا يقدر مصابها الجلل.
حلت عليهم مصائب ليست بهينة ولو أصابت غيرهم لفارقوا الحياة وإن بقيت فيهم الروح. ثقتهم وقربهم لربهم كانت ظفر ونجاة لهم من العنت.
كلما زاد تعلقنا بربنا زاد صبرنا على مصائب الدنيا وهمومها.
{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}