أحمد البدر
مجزرة الارمان من عام 1915 م وحتى 1917 م
احداث بقيت في التاريخ رغم ان فاعلها لايتعرف بها ولكن ارض الواقع واثارها تثبت المجزرة الشنيعة حينما قامت الدولة التركية في العهد العثماني بتهجير وقتل جميع الارمان من الدولة ومطاردتهم حتى حدود الشام وروسيا والاغلاق عليهم بسبب خيانتهم والاعلان عن خيانة الارمان للدولة مع عدوهم انذاك الروس فقامت بعتقال 230 شخص منهم مثقفينهم وعلمائهم واصحاب الراي واعدامهم بلا محاكمة ثم انتقلوا الى بقية الشعب الارماني رجال ونساء وحتى اطفال كبيرهم وصغيرهم قدروا الباحثون اعداد ضحايا الارمان انذاك بين مليون 1.5 الى مليون شخص معظمهم من المواطنين داخل الدولة العثمانية
لم يكتفي الامر الى هنا فحسب حتى قامت الحكومة التركية بايصال أوامر الى بعض حكام العرب بقتل الارمان والقضاء عليهم ولكن تم رفضها ومن ابرزهم قائد الثورة العربية في ذالك الوقت حسين بن علي وبعض منهم قامت بعزلة بسبب عدم تجاوبهم لاوامرها !!
المجزرة العظيمة والحديثة كان لها اسباب ولكن لا يعني ان يكون سببها شعب كامل يذهب دمه ويقتل صغيره قبل كبيره حتى وان كان مختلف في الديانة هذا الذنب العظيم الذي اقترفته الحكومة التركية في العهد العثماني وأبت ان لاتعترف فيه رغم اعتراف اكثر من 29 دولة في العالم بمجزرة الارمان .
في الوقت الحالي ومن يعترفون فيها لايعترفون بمجازرهم في دول استعمروها مسالة صعبة نجدها في عالم السياسة وضحيتها دائم هي الشعوب .
ولا نتكلم على الصلبيين ضد المسلمين ( الجزائر - البوسنة مسلمي أفريقيا الوسطى صقلية الأندلس البلقان الروس ضد الشيشان المسلمين في الهند الأقليات في الصين الروهينغا )