الكاتب : عبدالعزيز المطيري مقال : الى متى ؟!
نعم إلى متى ؟؟
إلى متى وشبابنا عاجزين عن العمل ؟؟
إلى متى ونحن ننتظر أن يتم النظر في أحوالهم ؟؟
إلى متى وحياتهم تسير بلا هدف وبلا فائدةٍ مرجوّة ؟؟
إلى متى يطلق عليهم ويؤسفني أن أقول (عاطلين) ؟؟
جميعنا نعلم ماهي الحسرة والألم عندما تريد شيئاً ولكن لا تستطيع تحقيقه ..
لكنه يحصل بشكل مستمر مع هؤلاء العاطلين ، تجدهم تائهين لا يعلمون ماذا يصنعون !!
وهم للأسف بكثرة في مجتمعنَا ، أنا وأنت وأنتي لدينا عاطل أو اثنين في المنزل ، كيف هي حالته ؟؟ هل تراه سعيداً ؟؟
بالطبع لا ، تجده يذهب هنا وهناك باحثاً عن وظيفةٍ وأيا كانت هذه الوظيفة ، المهِم هو أن يتوظف ..
تمر به السنوات وهو عاجز ، منهم من يوفق ويتوظف ، ومنهم من يكون لديه ( و ) هذا الفيتامين الفعّال والنشط فيتوظف ،،
معدل البطالة في السعودية خلال عام 1433 حوالي 603 آلاف عاطل عن العمل ، أي معدل 12.1 % ..
صرخات أبنائنا صداها يُسمع من بعِيد ، وتملأ المكان ضجيجاً ،،
متى سيأتي ذلك اليوم الذي يجد فيه الشاب السعودي عملاً بسهوله ومن دون تكلف وعناء !!؟
يعيشُ الشاب في أحلامه وعندما ينظر إلى الواقع يكسره حاله المرير ويتيقن بأنها مجرد أحلام تنتهي بمجرد إدراك الواقع ،،
يدرس ويتعلم ومصيره هو الجلوس في البيت ، أين ذهبت كل هذه السنوات من التعب والجد والاجتهاد ؟
أتذهب كل مهوداته سدًى ؟؟
نحنُ الآن نبحث عن العمالةِ الأجنبية ، ولكن متى يأتي الوقت الذي يبحث فيه الغرب عن شاب سعودي موظف بأعلى المناصب ؟؟
ربما يكون من وحي الخيال ، ولكن !!
لكُل حلم أمل ، وكُل أمل لابُد وان يُكتب له البقاء ".
أخيرا رسالة لمن يهمه الأمر ؛
هل أصبح أمر الشباب ذو أهمية ضعيفة وقليلة ؟؟
تذكروا بأن الشباب هم الأساس الذي سيقوم عليه الوطن ويرتقي به
" جعلت المقال قصيراً نوعاً ما ، استدلالاً بهذه المقولة :
* خير الكلام ما قل ودل *
نعم إلى متى ؟؟
إلى متى وشبابنا عاجزين عن العمل ؟؟
إلى متى ونحن ننتظر أن يتم النظر في أحوالهم ؟؟
إلى متى وحياتهم تسير بلا هدف وبلا فائدةٍ مرجوّة ؟؟
إلى متى يطلق عليهم ويؤسفني أن أقول (عاطلين) ؟؟
جميعنا نعلم ماهي الحسرة والألم عندما تريد شيئاً ولكن لا تستطيع تحقيقه ..
لكنه يحصل بشكل مستمر مع هؤلاء العاطلين ، تجدهم تائهين لا يعلمون ماذا يصنعون !!
وهم للأسف بكثرة في مجتمعنَا ، أنا وأنت وأنتي لدينا عاطل أو اثنين في المنزل ، كيف هي حالته ؟؟ هل تراه سعيداً ؟؟
بالطبع لا ، تجده يذهب هنا وهناك باحثاً عن وظيفةٍ وأيا كانت هذه الوظيفة ، المهِم هو أن يتوظف ..
تمر به السنوات وهو عاجز ، منهم من يوفق ويتوظف ، ومنهم من يكون لديه ( و ) هذا الفيتامين الفعّال والنشط فيتوظف ،،
معدل البطالة في السعودية خلال عام 1433 حوالي 603 آلاف عاطل عن العمل ، أي معدل 12.1 % ..
صرخات أبنائنا صداها يُسمع من بعِيد ، وتملأ المكان ضجيجاً ،،
متى سيأتي ذلك اليوم الذي يجد فيه الشاب السعودي عملاً بسهوله ومن دون تكلف وعناء !!؟
يعيشُ الشاب في أحلامه وعندما ينظر إلى الواقع يكسره حاله المرير ويتيقن بأنها مجرد أحلام تنتهي بمجرد إدراك الواقع ،،
يدرس ويتعلم ومصيره هو الجلوس في البيت ، أين ذهبت كل هذه السنوات من التعب والجد والاجتهاد ؟
أتذهب كل مهوداته سدًى ؟؟
نحنُ الآن نبحث عن العمالةِ الأجنبية ، ولكن متى يأتي الوقت الذي يبحث فيه الغرب عن شاب سعودي موظف بأعلى المناصب ؟؟
ربما يكون من وحي الخيال ، ولكن !!
لكُل حلم أمل ، وكُل أمل لابُد وان يُكتب له البقاء ".
أخيرا رسالة لمن يهمه الأمر ؛
هل أصبح أمر الشباب ذو أهمية ضعيفة وقليلة ؟؟
تذكروا بأن الشباب هم الأساس الذي سيقوم عليه الوطن ويرتقي به
" جعلت المقال قصيراً نوعاً ما ، استدلالاً بهذه المقولة :
* خير الكلام ما قل ودل *
حقيقه امرنا يالشباب وانا واحد منهم مايسر ابد
نعاني معانات مو طبيعيه وسط الظروف اللي نعيشها الحين
من ارتفاع الاسعار و و و الخ
جبتها بالصميم اخوي عبدالعزيز
وابد كلامك ان شاء الله انه دل وكفيت ووفيت وان شاء الله ينظرون لأمرنا
في كل يوم يزداد تألقكِ
ومع مقال تأخذنا بعيد هناك لنسير بين جمال
الحروف ودقة المعاني وجودة الكلمات وصدق الواقع ♡
#سللمت اناملككِ
علئ المقالات و انت دائمآ مبدع
أاستمررررر*!