بقلم الكاتبة: نداء حمزة
في صغري في كل مرة أسمع بها أن فلان قد مات أنزل إلى الشارع أبحث في وجوه العابرين لعلي ألقى الذي يدّعون بأنه ميت لأذهب راكضة إلى ذويه لأخبرهم بالكذبة التي صدقوها.
كبرت و أيقنت أنها لم تكن كذبة بل أنا التي كنت غارقة في الوهم، عقلي بحجمه و براءته لم يسعه تصديق مثل تلك الحقائق، حجمه لم يستوعب أن الشخص يمكنه أن يكون معنا بمجلس واحد و قبل أن يرتد الطرف يمكن أن تذهب روحه لبارئها لم و لن يفقه أن الآباء و الأطفال يموتون فما بالكم بالشباب الأصحاء، كبرت و أيقنت أن الموت حق يأخذ الكبير و الصغير الصحيح و العليل.
لنكن متأهبين لذلك اليوم بالتوبة بالبر بالإحسان بالتسامح بالتصدق.