يزخر تاريخ العرب منذ قديم الازل برجالٍ قد خلدتهم الأجيال جيلاً إثر جيل بمآثر عظيمة وصفات نبيلة تستدعي الحفاظ على مكارم الأخلاق والنبل والرقي والسمو والعطف والمرحمة والكرم من غير مظاهر ولا دعاية أو إعلان.
لقد رأيت في عيني سيدي صاحب السمو الملكي الأمير: أحمد بن عبدالعزيز ، حفظه الله، كل ملامح الأب الحنون الرؤوف والفارس العربي الأصيل الحاذق الفاهم العارف للرجال وما يكنونه وما يظهرونه في صدورهم وذلك من خلال ما قد حباه الله من فراسة المؤمن الكيس الفطن ، ولقد رأيت في ملامحه وقسمات وجهه العطف والإيمان وشيم ملوك العرب الأوائل والمعاصرين في أسمى درجاتها وأعلى مراتبها وأنقى قلوبها وأكرم أياديها وأبيض صفحاتها.
إن في تطبيق منهج سياسة القلب والباب المفتوح لتحتوي وتشمل وتضم جميع أطياف المجتمع وطبقات الناس من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير : أحمد بن عبد العزيز، حفظه الله، لدليل حي وحاضر للإستمرار في تطبيق وتفعيل لسياسة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله. والذي قد رسم هذه السياسة الفذة والفريدة وأورثها من بعده أبناءه الغر الميامين.
إن الجموع الهائلة التي تصل الى قصر سموه. الحافل كل أسبوع دليل على سماحته وحبه لأبناء هذا الشعب الأصيل الذين يأتون الى قصره مستبشرين يردون على نبع صاف يرتوون من معينه وعندما يغادرون تلهج ألسنتهم بالدعاء بأن يحفظ الله هذا الرمز إنه بإختصار رجل المكارم حفظه الله.
ياربنا يا ملتجا كل منظام=ياواحد(ن) تقدر على ماتريده
احفظ لنا ليثٍ(ن) على الطيب جزام=احمد وجعل ايام عمره سعيده
جزاك الله خير وبيض الله وجهك
اخوك / خالد الرشيدي
كذلك لاتسمع لكل مايغرد به. ع تويتر. شكرًا مقال قمة الروعه