انثى (على الهامش) للكاتبة حياة اليوسف
تطلب مني بوح أسرار أفكاري تطارد شرود عقلي بسؤال وتجن من نظره عيني لسماء , ونسيت أني لا انتمي إليك بشيء وهذا يجيب لحيرتك ملايين الأسئلة ماذا عساي ان أقول وأنا انظر إليك أرى غيري تراقصك الأحلام , وفي الخلف لا يوجد لي تاريخ وأمامك أرى اسمي مشطوبا بالخط الأحمر.
بعض الامور تجرد الصراحة منها القيمة والسكوت عنها يؤجل الكثير من الجروح , على الهامش ياسيدي لا يشترط حدود ولا يضمن لك البقاء هكذا علمتني وعليك الان استعابها ...
ان قلت لك انك ستنساني فصدق ذلك لاني افضل نسياني من ان تذكرني كعابر سبيل ولا تقل انك احببتني لاني ابكي على نفسي حين اذكر غباء غفلتي بك وانا اردد بعدك باني احبك اكثر...فاكثر...قدرعمري وماتبقى منه فلا تلمني على حرق قلبك يوما ان قرات ماذا يدور في خلدي , فقد تعلمت ضرم النار من اهل الصحراء.