أبنائنا بشكل يومي يتعرضون للتحرش الجنسي،وخصوصا بمجتمعاتنا العربيه،فقد فاقت الأحصائيات بالعدد،لأننا وللأسف مجتمع يتجاهل مشكله التحرش ،ونعتبرها من المستحيلات التي يجب أن لانتحدث عنها،أو لأننا مجتمع نخجل من مواجهه أبنائنا وتثقيفهم،لكن لابد لنا من وقفه توعيه صادقه،لتفادي مشكله التحرش الجسدي والجنسي،،وخصوصا بزمننا هذا فقد أصبح أستغلال صغار السن سهل جدا مع تطور النت والتكنولوجيا الحديثه،،لذا يتوجب علينا أن نبدأ حل المشكله مع أبنائنا،والتحدث معاهم بلغه الحوار الصريحه ،بأن التحرش جريمه لايمكن التغافل عنها سواء كانت بتصرف غير لائق بفعل او لفظ قد يؤدي الى الأيذاء الجسدي والنفسي،فعلى كل أسره أن تكون هي الأول في توجيه أبنائها ونصحهم بأن هناك حدود لايجب لأحد أن يتخطاها،،أهمها جسد الأنسان،،فكثيرا من الذين يسقطون ضحايا سهله في سبيل التحرش الجنسي او يسلكون طريقه بسهوله هم من صغار العمر الذين لايفقهون بشئ ،ويجهلون معنى التحرش،وقد تكون الأسره هي السبب الأول بوقوعهم بهذا،،فالعيب أن نكون مجتمع نعلم خطوره التحرش الجنسي،،وعواقبه النفسيه المدمره،،ونبقى صامتين ومتجاهلين لتوجيه مجتمعنا وابنائه،،بقولنا سيكبرون ويعلمهم الزمن الصح من الغلط،،فهذه المقوله قد تكون بدايه الهلاك ،،،نعم للتوجيه الصحيح لمعرفه ماهو التحرش الجنسي والجسدي ولا لتجاهل مجتمعنا لجريمه أصبحت الأكثر انتشارا ،،بسبب أننا مجتمع شرقي.
اهني الكاتبه الاستاذة سارة الخالدي على طرحها الرائع **
تقتل كل يوم طفل وليد..
وليد حياة تشبه الكابوس..
هل يعقل بأن نصمت..
ولتلك الجرائم نعلن الخضوع..
لأجل كلمة عيب عليها نستر..
كفى كفى كفى كفى..
فالانسانية لن تقبل..
ومن ضميره حى لن يقبل..
لن أقول على صعيد الأطفال..
فهى جريمة بحق حتى الفتيات..
يستباح عرضها من قبل حيوان..
لا يرى المرأة سوى لذة وكائن لشهوات..
ارحموا أنفسكم من هذا الصمت..
قف وأعلنها لجميع..
لا تلمسنى ..لا تلمسنى
فاأنا لن اقبل..
مع تلك الحملة نستصرخ..
قانون حى لهؤلاء يردع..