أُمـي...
وحين اشتاق أمي التي روحها لاتفارقني
أرسم حضنها .. حجرها .. كلها.. على سريري فيبكيني
والوسادة تمسح الدمع عن عيني..
وكأني أشعرها تهدهدني تراضيني
وعلى الخد بدلع تضربني وقلبها يحضني يحميني.
وأذكرها..تقول
ان قومي فركبتي لاتحتمل رأسك الثقيل يا صغيرتي
وأشاكسها بالرفض أن دعيني ياحبيبة بقربك دعيني
فالدنيا ضاقت بصغيرتك ولاشيء كحضنك يحتويني
دعيني ففراقك كسرني والليل يسمع أنيني
دعيني فأنا لازلت أقف على اعتاب غرفتك
أسمعك يانور عيني تناديني واسمع انفاسك بقربي
تجعلني افز كالمجنونة من نومي
ابحث عنك فلا انتي أتيتي ولا وجدت من بغربة روحي يواسيني .
فدعيني أدفن رأسي في حضنك وأنسيني ياحبيبة فيه إنسيني ...!