حين تشتد المواقف والأزمات يبقى قلبي الصغير معلقا بـ قولِ "يا حلاوة الإنجاز انتظرك!"، أنسى الشدةِ ويصيرُ قلبي إلى اللين وأنسى العقبات التي تزيدُ حدّة الموقف لتذوب أمامي دون أن تزحلقني..
يُقال: الأشخاص الذين ينتقدون كل كبيرة وصغيرة في غيرهم يعانون من مشاكل على مستوى الثقة في النفس !
أعداء النجاح كثر وسلم الوصول طويل، من غير اللائق على نفسك أن تجعل أي حائط كائنا من كان حجمه أن يحبط من قدراتك ويشكك في تلك الهبة التي وضعها الله في روحك!
مادام قلبك مؤمنا بما تحب أن تفعل لا تخشى شيئا وإن عَظُمَ حجمه، فـ البداية مهما كان شكلها يبقى جهد صنعها يسيرًا بالامتناع!
أن يقلل شخصٌ ما من شأنِ ما تحب أو شأنِ أسلوبِ ما تفعل فيما تحب؛ ماهو إلا شيء نمَّ عن محاولة يائسة منه في خطف الأضواء!!
دائماً وأبدًا أرى أن يكون الشخص سموعا لكل ما يُقال، متأثرا بالجميل منه طاردًا المُحبِّط بعيدا عنه؛ لـ يسلم عقله ويعِيَ فِكرُه بأن لكل حديثٍ مغزى خلفه.
أؤمن بشدة أنه كلما ارتفع مقامك زاد عدد حسادك ومنافسيك..
لذا كُن ذا ثقةٍ عُليا وتمتع بنعيمِ ما وجدت. ثم ثِق أيضا أن ما تفعله بنفسك لنفسك لن تهتز بِهِ شعرة ما دُمتَ مؤمنا بشغفك.
لا تكتفي بما تفعل واجعل كل ما تصنعه هو البداية دائما.
واستمر.. فـ السمو درجة يرغب ببلوغها حتى النائم.