بعد المباراة الصعبة التي خاضها الفريق الهلالي أمام العين الإماراتي ها هوا " الزعيم"
يصل إلى المباراة النهائية ويقترب من الحلم السابع الذي غاب عنه طويلا بالرغم أنه متسيد القارة الصفراء بست بطولات آسيوية ويطمح إلى إضافة مجد جديد و رقم يرهق من يأتي بعده أن يحقق ما حققه الهلال .
لا يختلف أحد أن الهلال قادر على أن يحقق البطولة الآسيوية و لكن في الوقت نفسه يجب أن يعي الهلاليون أن المهمة ليست بالسهلة و أن ويسترون سيدني لن يكون خصما سهلا فهو لم يصل للنهائي إلا بعد جهد ومقارعات وعمل مميز و بالتالي على الهلاليين من إدارة و إعلاميين و جمهور دعم الفريق في هذه المهمة و البعد كل البعد عن المهاترات خارج المعلب التي تسعى للتشويش على الفريق وعلى لاعبي الهلال التركيز الكامل و وضع كأس البطولة أهم أهداف هذا الموسم.
و يأتي دور المدرب ريجيكامب بأن يضع التكتيك المناسب للمباراة الأولى والتي ستكون على أرض الخصم من ناحية التنظيم الدفاعي و الحرص على الهدوء و الانضباط ومفاجأة الخصم بتكتيك يجعله يحذر وهو على أرضه .
نادي ويسترون سيدني فريق عنيد منظم دفاعيا لكن يظل الهلال بطلا في كل زمان و مكان و جمهوره الكبير لا يرضى إلا بالبطولات و على وجه الخصوص البطولة الآسيوية .
ذهب الكثير وبقي القليل حتى ترسم البسمة على محيا جمهور الهلال بتحقيق الإنجاز القاري
و اليوم نقول " هانت يا زعيم "