بقلم : ديمة الشريف
مع تطور علم الطب وكثرت المستشفيات الحكومية والأهلية وتخريج كفاءات عالية من مختلف الجامعات السعودية ، إلا أنه ومن الغريب تخلي الكادر الطبي عن حالة إنسانية لا تصعب عليهم في ظل هذا التطور الطبي ،فطبيب يرفض إلى استقبال حالة طفل بحاجة عدم توفر العلاج ويأس الطبيب من حالة المريض
أيعقل مايحدث أمامنا ؟؟
لا أكاد أصدق الموقف الذي أرتكبه الطبيب في حق هذا الطفل البريئ
أيها الطبيب : أين ذهبت إنسانيتك؟
يستغيثون به ويكررون النداء عليه ولكن لايجيب ندائتهم
ويمضي وكأنه لم يحدث شيئاً
(فلا حياة لمن تنادي )
فالطب لم يكن محصور على جمع المال فحسب بل إيضاً على موقفك
الإنساني مع المرضى .
إذاً عندما يموت الضمير يباع الأشخاص بأرخص الأثمان .
أيها الطبيب المال أمر مطلوب وغاية نسعى لها ولكن أجعل غايتك الكبرى هي تكون صحة وسلامة مرضاك .
مقال رائع و جميل ووضعتِ يدك على الجرح