بقلم : ديمة الشريف
الغزو الفكري هو مفتاح يسهل التعامل معه في هذا الزمان من جانب من أراد أن يقتنص الجانب السلبي من خلال شاشات التلفاز بدس السم في العسل أو من الجانب الآخر وهي مواقع التواصل الاجتماعي التي إن شاء زرع القيم التي تتجرد من مفاهيم الأخلاق الإسلامية السامية في النفس البشرية وكما ساعدت وحرضت على العنف وإرتكاب الجرائم والسرقة والتحرش اللفظي وإستمرار غزوهم الساقط لنا ، وإستعمروا أراضينا وجعلوا لغتهم تسيطر على العالم فالكثير منهم إنحرف فكريا وإنجرف معهم ، وكان للمستشرقين دور كبير في ذلك الغزو ، فهم غزونا بعلمهم وإستوطنوا أراضينا التي أصبحت ملكا لهم ودخلوا علينا من خلال تلك الثغرات البسيطة التي لم نلقي لها بالا وعرفوا نقاط ضعفنا وحاربونا من خلالها ، أتعلم فيما غزونا ؟ في وحدة المسلمين ودينهم ولغتهم وثقافتهم ولا زال غزوهم قائم إلى هذه اللحظة الحزينة .
الغزو الفكري هو مفتاح يسهل التعامل معه في هذا الزمان من جانب من أراد أن يقتنص الجانب السلبي من خلال شاشات التلفاز بدس السم في العسل أو من الجانب الآخر وهي مواقع التواصل الاجتماعي التي إن شاء زرع القيم التي تتجرد من مفاهيم الأخلاق الإسلامية السامية في النفس البشرية وكما ساعدت وحرضت على العنف وإرتكاب الجرائم والسرقة والتحرش اللفظي وإستمرار غزوهم الساقط لنا ، وإستعمروا أراضينا وجعلوا لغتهم تسيطر على العالم فالكثير منهم إنحرف فكريا وإنجرف معهم ، وكان للمستشرقين دور كبير في ذلك الغزو ، فهم غزونا بعلمهم وإستوطنوا أراضينا التي أصبحت ملكا لهم ودخلوا علينا من خلال تلك الثغرات البسيطة التي لم نلقي لها بالا وعرفوا نقاط ضعفنا وحاربونا من خلالها ، أتعلم فيما غزونا ؟ في وحدة المسلمين ودينهم ولغتهم وثقافتهم ولا زال غزوهم قائم إلى هذه اللحظة الحزينة .
فلماذا استطاعوا غزونا بافكارهم ولم نواجههم بمفاهيمنا واخلاقياتنا ؟
الحقيقة أن الخطأ بذر منا نحن وليس منهم
وشكراً