عبدالمجيد القاضي
منذ بدء إنتشار البرامج الإجتماعية بين الناس بشتى أنواعها وأختلاف المواد التي تقدمها لكافة شرائح المجتمع أصبح الناس يتهافتون عليها من كل حدب وصوب لأجل مواكبة التكنولوجيا الحديثة والتي بفضلها اصبحت طريقة إيصال رسالة الفرد بشكل أسهل وخصوصاً وان بعضها يلامس قضايا المجتمع أكثر من الأعلام التلفزيوني وبعيداً كل البعد بالحديث عن مضارها أو فوائدها للمجتمع فما يثير الغرابة والدهشة حقاً أن الناس اصبحت تبحث عن المادة المضحكة أو التي تبعث على المشاهد الترفيه إن صح التعبير أكثر من بحثها عن المواد العلمية والثقافية رَغم ان وصولها للناس أصبح أسرع بكثير عن الماضي فتجد مثلاً أرقام المتُابعين لحسابات الثقافة بشتى أنواعها لاتساوي شيء أمام حسابات الترفيه وهذا قد يوحي إليك ان غالبية شرائح المجتمع تحاول جاهدة ان تهرب من الضغوط الأجتماعية لكن الحقيقة المرة حقاً في من يقدم تلك المادة للناس وخاصة عندما يقدمها بهدف الضحك فقط غير مهتم لأي شيء آخر فتجده يتلفظ بألفاظ بذيئة خالية من الإحترام للناس والذوق العام وتحمل في طياتها الكثير والكثير من الإيحاءات الجنسية بهدف التسلية وتجده لايهتم للفئات العمرية التي تتابعه وأيضاً لايبالي بمدى تخليه عن أخلاقه ومايزيد الطين بلة أن تراه أصبح مشهوراً من خلال تصرف أو نكتة بذيئة خارجة عن الحياء الخُلقي فواعجبا من هكذا مجتمع يرضى بجعل الحمقى مشاهيراً.
منذ بدء إنتشار البرامج الإجتماعية بين الناس بشتى أنواعها وأختلاف المواد التي تقدمها لكافة شرائح المجتمع أصبح الناس يتهافتون عليها من كل حدب وصوب لأجل مواكبة التكنولوجيا الحديثة والتي بفضلها اصبحت طريقة إيصال رسالة الفرد بشكل أسهل وخصوصاً وان بعضها يلامس قضايا المجتمع أكثر من الأعلام التلفزيوني وبعيداً كل البعد بالحديث عن مضارها أو فوائدها للمجتمع فما يثير الغرابة والدهشة حقاً أن الناس اصبحت تبحث عن المادة المضحكة أو التي تبعث على المشاهد الترفيه إن صح التعبير أكثر من بحثها عن المواد العلمية والثقافية رَغم ان وصولها للناس أصبح أسرع بكثير عن الماضي فتجد مثلاً أرقام المتُابعين لحسابات الثقافة بشتى أنواعها لاتساوي شيء أمام حسابات الترفيه وهذا قد يوحي إليك ان غالبية شرائح المجتمع تحاول جاهدة ان تهرب من الضغوط الأجتماعية لكن الحقيقة المرة حقاً في من يقدم تلك المادة للناس وخاصة عندما يقدمها بهدف الضحك فقط غير مهتم لأي شيء آخر فتجده يتلفظ بألفاظ بذيئة خالية من الإحترام للناس والذوق العام وتحمل في طياتها الكثير والكثير من الإيحاءات الجنسية بهدف التسلية وتجده لايهتم للفئات العمرية التي تتابعه وأيضاً لايبالي بمدى تخليه عن أخلاقه ومايزيد الطين بلة أن تراه أصبح مشهوراً من خلال تصرف أو نكتة بذيئة خارجة عن الحياء الخُلقي فواعجبا من هكذا مجتمع يرضى بجعل الحمقى مشاهيراً.