,,, وتنهيدة ( 1 )
*************
لربما هي تنهيدة اللقاء الأول ... تنهيدةٌ تهمس لكل من يمر من هنا ( أن مرحبا بك في قلبٍ لا ينفك يتنهد ) ...
كثيرةٌ هي تنهيداتنا .. ولكل منها نكهتها الخاصة .. وصوتها المختلف ...
وأظنني سأترك تنهيدتي الأولى هنا لترتدي لون الامتنان والشكر للقائمين على صحيفة " بث الالكترونية " وللأخ الزميل ناصر العنزي لكريم دعوتهم لي لاحتضان خربشاتي بين أحضان هذا السطور ..
هل جربتَ يوماً ألّا تتنهّد ...؟!!!
هل فكّرْتَ للحظة كم أنت محظوظ بقدرتك على التنهد ..؟!!!
فرحاً... حزناً .. خوفاً .. يقيناً ... لهفةً .. غضباً ...
هي أناقة التنهّد ... في واقعٍ محاصَرٍ بالاختناق
فكلُّ ما حولك يتنهد ..
لكن هناك من يتقن احتواء التنهيدة .. وآخر يثقبها لتنحني ...
وما بين احتواء وانحناء ... نسافر وفي جعبتنا الكثير من التنهيدات المغتربة ..
لا نعرف أياً منها ستتمكن من اللحاق بحياةٍ تهرول
وأياً منها ستتساقط عذراءَ الهزيمة ...!!!
قلمي اختار أن يثير هنا ضجيجاً ما بين الفينة والفينة بأن يسكب لكم تنهيدةً كلما ضاقت به فضاءات الورق ...
( بقايا التنهيدة .. من فتات حرفي ) :
ياااااااااا لَوَجَعِ الكتابة ..
فللحرفِ مخاضان
مخاضُ الولادةِ لِيُعانِقَ الألق
ومخاضُ الموتِ على جسدِ الورق
وما بين مخاضٍ ومخاض
يزغرد القلمُ على ضفاف النبض
,,,, ابنة حيفا ,,,,
همسة يونس