الكاتبة : الملتاعة ( غزيل سعد )
جميل ان يكون هناك تسامح وتصافح برغم الاسى والجراح المعلقة بين حنايا الروح والاجمل من كل هذا ان تبقى الحنايا محبة لم تتشبث بها جذور الحقد والغل فلسنا افضل من سيد البشر وخاتم الرسل الذي اذاق الامرين من عداوة وحقد وايذاء الا انه حينما اخبره جبريل عليه الصلاة والسلام (يامحمدإن الله قد سمع قول قومك لك, وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك, فما شئت, إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال عليه الصلاة والسلام: لا. بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئاً )، فما اعظمه من حنان وعطف من المصطفى الحبيب فالتحلي بصفة الحبيب شي عظيم وخيرا وفير لجمع البشرية اصحاب العقيدة الدينية ذوي الارواح الباحثة عن الماجور لدفع ضريبة التباغض بالحب والكراهية بالود والتنافر بالقرب فهو طريق السلام للسلام ليوم تكشف الصحف عن سير الاعمال فلنجعل صحيفتنا مليئة بالخير المأجور ولثواب المجزأ من رب العباد ، فكل مظلمةٌ مأخوذه بالنصر ومكفولة من الله بظهور الحق ورده ، وان تباطأ فلم يكن في حسبان النسيان فالحكمة له وعنده ، العلم الذي نجهل متى يكون واين.
.المتعددة في شتى المواضيع كما عهدناك دائما*