بقلم الكاتب :مصطفى ظافر
في الأيام الأخيرة ظهرت الكثير من المشاهد التي استفزت المجتمع السعودي و التي كانت تحمل الكثير من البذخ و الإسراف بداعي الجود و الكرم ....
و الحقيقة أن هذه الظاهرة الخطيرة تحتاج من الجميع انكارها بكل الطرق حتى نضع حدا ً لهؤلاء السفهاء الذين يجهلون الفرق بين إكرام الضيف و كفر النعمة ...
كما أنه في الوقت الذي كنا نشاهد في هؤلاء السفهاء كنا نشاهد فيه عجزنا و ضعفنا عن إغاثة إخوان لنا يموتون من الجوع و الفقر ...
و في الحقيقة لا أعلم كيف لنا أن نكفر بالنعمة و نحن نراها تذهب من أخوان لنا أمام أعيننا .. ثم يظهر ذلك المسرف و يدعي الكرم ... أي كرم يدفعك إلى إهدار النعمة !! ألم تفكر في ذلك الفقير الذي يموت جوعا ً و أنت تتفنن في طرق الإسراف في الطعام ؟؟ ألم تفكر في تلك الام التي ترى طفلها يموت و أنت تغسل يدك بأغلى العطور بكل كبر و غرور ؟؟ هل فكرت مرة واحدة أن تتصدق بهذا المال بدلا ً من الإسراف و التبذير ؟؟
كل هذه الأسئلة أعلم انها لم تخطر على بالك أيها المسرف و لن تخطر على بالك إلا إذا تبدلت أحوالك و تذوقت طعم الجوع و لبست لباس الخوف ...
أعلم أن الكثير لا يوافقوني الرأي بل لا يعجبهم مقالي و كلماتي و لكن الكتابة في هذا الموضوع باتت ضرورة أأكد خلالها أن هذه التصرفات السفيهة لا تمثلني و لا تمثل المجتمع السعودي
لأن جميعنا يعلم أن النعم تدوم بالشكر و تزول بالتبذير و الإسراف ..
لذلك لا يمكن لعاقل أن يوافق على تصرفات هؤلاء الحمقى الذين أصابتهم الحيرة في ضياع أموالهم فسلكوا طريق الإسراف وانهمكوا في الهياط حتى تمكن من عقولهم و تصرفاتهم
و الحقيقة أن هذه الظاهرة الخطيرة تحتاج من الجميع انكارها بكل الطرق حتى نضع حدا ً لهؤلاء السفهاء الذين يجهلون الفرق بين إكرام الضيف و كفر النعمة ...
كما أنه في الوقت الذي كنا نشاهد في هؤلاء السفهاء كنا نشاهد فيه عجزنا و ضعفنا عن إغاثة إخوان لنا يموتون من الجوع و الفقر ...
و في الحقيقة لا أعلم كيف لنا أن نكفر بالنعمة و نحن نراها تذهب من أخوان لنا أمام أعيننا .. ثم يظهر ذلك المسرف و يدعي الكرم ... أي كرم يدفعك إلى إهدار النعمة !! ألم تفكر في ذلك الفقير الذي يموت جوعا ً و أنت تتفنن في طرق الإسراف في الطعام ؟؟ ألم تفكر في تلك الام التي ترى طفلها يموت و أنت تغسل يدك بأغلى العطور بكل كبر و غرور ؟؟ هل فكرت مرة واحدة أن تتصدق بهذا المال بدلا ً من الإسراف و التبذير ؟؟
كل هذه الأسئلة أعلم انها لم تخطر على بالك أيها المسرف و لن تخطر على بالك إلا إذا تبدلت أحوالك و تذوقت طعم الجوع و لبست لباس الخوف ...
أعلم أن الكثير لا يوافقوني الرأي بل لا يعجبهم مقالي و كلماتي و لكن الكتابة في هذا الموضوع باتت ضرورة أأكد خلالها أن هذه التصرفات السفيهة لا تمثلني و لا تمثل المجتمع السعودي
لأن جميعنا يعلم أن النعم تدوم بالشكر و تزول بالتبذير و الإسراف ..
لذلك لا يمكن لعاقل أن يوافق على تصرفات هؤلاء الحمقى الذين أصابتهم الحيرة في ضياع أموالهم فسلكوا طريق الإسراف وانهمكوا في الهياط حتى تمكن من عقولهم و تصرفاتهم
اللهم ادم علينا نعمك ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا*
سلمت اناملك مقال يستحق التأمل