وقال سموه أن الملك عبد الله - رحمه الله - كان حريصًا على هذه المبادرة وسخر كافة الإمكانات لدعمها من خلال توقيعه على اتفاقية "رسل السلام" في عام 2011م، التي تهدف لمشروع كشفي يسعى لتغيير إيجابي في المجتمعات العالمية .
وأضاف الأمير بندر: أن مؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الإنسانية تسعى إلى تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي أنشئت من أجلها عبر دعم الأعمال الخيرية في كافة أقطار العالم، وتقديم كافة الخدمات لقطاع التعليم والصحة ومجال التنمية الاقتصادية للشعوب المتضررة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم. ، كما تشترك المؤسسة في أهدافها مع "رسل السلام" في السعي للتواجد في الأزمات وتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية للمحتاجين والمتضررين. وضرب سموه الأمثلة على مساعدات عدة مثل: المساعدات الإنسانية في كل من الصومال، والنيجر، ومالي، وسيراليون، وغينيا، وليبيري،ا وإندونيسيا، وبنجلاديش، واليمن، وأفغانستان، وباكستان، والهند، وطاجكستان، وقيرغيزيا، وغيرها من الدول.
وقال الأمير بندر: إننا اليوم نواصل ما بدأه والدي الملك عبد الله بن عبد العزيز- رحمه الله- في المبادرات والتوجهات التي تخدم الإنسانية في كل مكان.
وفي نهاية حديثه رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حيث تحظى المؤسسة بدعمه وتوجيهه، كما رفع شكره وتقديره لرئيس مجلس وأعضاء الأمناء بالمؤسسة.
![image image](http://bth-ksa.com/contents/useruppic/112_e7fxrRsG2hjk186U.jpg)
![image image](http://bth-ksa.com/contents/useruppic/112_UhJ0jTwq1Pfg56cx.jpg)