فتح طفل مصري عدة تساؤلات وأحيا مطالب بالتمني حينما عثر عليه غريقا في بحر مويس بالزقازيق بمحافظة الشرقية، عقب تدوينه أطلقها عن رغبته في الإنتحار عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك، رغم فشل كافة محاولات متابعيه وأصدقائه للتنحي عن فكرته غير أنه شدد عليهم بالقول "بجد لازم أموت مش هقول نفسي بس لازم أخلص من الكابوس اللي أنا فيه دا لو في يوم انتحرت متقولوش مراهق ولا طايش أنا شيلت هم محدش يستحمله ابقوا ادعولي".
الطفل "محمد ياسر" البالغ من العمر 15 عاماً، ترك بوفاته رسالة لذوي الإختصاص والشأن سواء في مصر أو على إمتداد الوطن العربي والإسلامي بضرورة تفعيل أدوار جمعيات وهيئات رعاية الطفولة بتلمس احتياجاتهم وتجنيبهم منغصات الحياة وتتبع أي عنف قد يطالهم من أي جهة كانت.
وألمح المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن هناك دولا وجمهوريات تحتم حياة الفقر والبؤس التي تعيشها الأسر بها إلى الزج بالأطفال للعمل وتحمل مشاق ومصاعب الحياة التي يجدون نفسهم أمامها مسلوبي القرار .
وقد هتكت براءة طفولتهم ولم يعد أمامهم سوى الدخول في موجات عارمه من الحالات النفسية التي قد تجنح ببعضهم للتخلص من حياتهم في إعتقاد منهم بأن الموت راحة لهم مما يعانون.
الطفل "محمد ياسر" البالغ من العمر 15 عاماً، ترك بوفاته رسالة لذوي الإختصاص والشأن سواء في مصر أو على إمتداد الوطن العربي والإسلامي بضرورة تفعيل أدوار جمعيات وهيئات رعاية الطفولة بتلمس احتياجاتهم وتجنيبهم منغصات الحياة وتتبع أي عنف قد يطالهم من أي جهة كانت.
وألمح المتابعين عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن هناك دولا وجمهوريات تحتم حياة الفقر والبؤس التي تعيشها الأسر بها إلى الزج بالأطفال للعمل وتحمل مشاق ومصاعب الحياة التي يجدون نفسهم أمامها مسلوبي القرار .
وقد هتكت براءة طفولتهم ولم يعد أمامهم سوى الدخول في موجات عارمه من الحالات النفسية التي قد تجنح ببعضهم للتخلص من حياتهم في إعتقاد منهم بأن الموت راحة لهم مما يعانون.