بقلم / الشاعرة الملتاعه
⁠⁠⁠⁠

تمر لحظات بل ايام والانسان في كنف الضيق ومصافحة
الافكار فليس له من الخيار سوى البقاء تحت جناح الصمت والانطواء كي لايفقد توازن المحبة والاحترام بالاصتطدام فالعزلة ارحم من الخروج للنور وتعقيب الجراح في عمق الاخري , نكتب ولكننا لم نصل لذروة الكتابة في اخراج مايؤلمنا فنترك مافي الصدر من عصي الكلمات لقدرا مؤجل.

تهتز ثقتنا بالاخرين عندما نوليهم الاهتمام ويبادروننا بغير المتوقع منهم فتلك اعظم صفعة يتلقاها كل شخصاً منا يقع ضحية الاخلاق وطيبة القلب , أنتقي لترتقي فليس كل مايكتب يقال ولا كل مايقال يكتب،، فاحترام مخارج الحروف من احترام المفكر ﻻ تكثر من استخفافة الدم ﻻن ذلك يؤدي الى فقدان احترامك ومن ثم استبعادك كمعترف بك

يا من جعلتِ الكبرياء رداءكِ تجردي فأنما انتِ حفنة
تراب منه خُلقتِ واليه تعودي ، تأملي تلك الاية فلعها
ترقرق الروح فيك (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها
نخرجكم تارةً اخرى

تتواصل أعتذارت الاحبة الى ان تدمي القلوب فتخضع امام واقعٌ لامفر منه فذلك اللون من الاعتذارات لم يحصل على بترا من الحلول .

الصراخ لمطالبة الحق خسارة لاكتساب الحق
ولكي تحصل على الحق كن هادئاً

نبضي:
ياتاج راس بين الاجناس يسمـى
بالصيت واطيـاب الوفـا الحاتميـة

يانوري اللي في فضا الكون يعلى
يابلسـم اجـروح السنـيـن الشقـيـة

ليت المرض فيني ولا فيك يرعى
يا من بقـى مـن ريحـة الأجوديـه

والله يـا بنـدر لـو الـروح تعطـى
انــي لقدمـهـا مــن أجـلـك هـديـه

يالله يـالـلـي بالـعـبـادات نـسـعـى
لرضاك تشفي لـي العيـون النقيـه

#الملتاعة