• ×

10:09 مساءً , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


آخر رسائل الغرام

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

(آخر رسائل الغرام)

(آخر رسائل الغرام دائما ما تكون حائرة متضاربة المشاعرغاضبة مكتظة كالغيم لا يمطر دون زوابع رعده)


قبل بداية حديثي سأعترف لك كحواء..بجملة قد تنهي كبريائي..قبل نهاية رسالتي ...
سأعترف بأنك يا سيدي تسافر فوق أفكاري تحاكي أنوثتي بما تملكه من جاذبية فرسان الحكايات...
واعلم انك لا تحمل سيفا بيدك اليمنى ولا كتاب قصائد بيدك اليسرى ولكنك باختصار فارس يحمل بعض أمنياتي...
اليوم سأحدثك عن الجنون الذي يسكن روحي... يراقص كلماتي .. يرفض الاستسلام لقرارك .. واستبداد أفكارك...
لن ولن أتخلى عن ماتبقى من آمالي فيك ... لن أنسى ما تبقى من الحروف كي أحاورك فيه..
لا تخف من جموح عاطفتي .. أو من ثورة تحرري ...لا تخف من أن أنساك يوما أو أذكرك في لحظات حزني...
ولا تتساءل عن الضحكة التي أبكتني حد الضياع.
لأنك لن تستوعب بعد أن بكائي كان سببه قرب موعد فراقي...
قرب نهاية لبداية أحيتني ...بداية جعلت الكواكب تتناثر من حولي..بداية عصفت سنوات ألمي.
محت عن ذاكرتي موت أحلامي ..ايقطت فيني عجائب الحب...
بكيت لأني أوشكت على الانتهاء لانتظر من جديد من يزور صحرائي..ويدفن فوق الرمال..
فهل استوعبت الآن سبب بكائي؟!!
تعبت ياسيدي وما عدت اصدق حديث قارئة الفنجان وأساطير شهرزاد وأحلام آخر الآمال...
تعبت حتى فقدت صبري من إشرقة يوم لا أجدك فيه على آخر ذاك الشعاع ...
سئمت الليل وما عدت احتمل السهر وأنت تسكن بين حنايا الروح تنام على مقربة من قلبي...
تعبت وما عدت استلذ وقوفك أمامي تراقب احتراقي....تنتظر حكم الاقداري...
وكأني طلبت منك أن تعلقني بخاتم من الوعود أو أن تعلقني بين السماء والأرض كي لا يخطفني غيرك...
ولم اقل أني أميرة قوم لا يرحمون من يقربني...بل كل ما تمنيته كان المعقول بعينه أو اقل بقليل...
تمنيت أن تكون جزا من أحلامي... تشاركني ابسط همومي..امضي الدروب يدي بيدك اغني أجمل كلماتك..
فهل كان ذلك كثيرا؟!
تمنيت أن تجمعني بك من شتات القهر اللامنتهي ... والحزن البارد المتحجري...
فهل كان ذالك كثيرا ؟!!
حاولت أن أمنحك من الحب ما استطيع ...وتحديت الظروف ..حتى تعلقت بقش ضرير ..
وكل ذلك كي اكسب منك القليل فهل كان ذلك كثيرا؟!
واليوم اخترت أن لا تتجاوز الظلام... فلا تنتظر النور بعد أن عميت وتطلب مني الكثير؟!
وآخر رسائلي ياسيدي ستحمل لك كل رفضي بان أغوص في عمق ظلامك واتبع بقايا ظلالك..
وبأنني سأبقى ما حيت اعتذر لي.. لكل دمع ذرفته والناس نائمين...ولكل جرح نزفته بغباء عاطفتي...
سأعتذر لأني أهدرت كرامتي بكلماتك القاتلة و أوشكت أن انضم إلى سرب نسائك العابرات...
وسمحت أن أكون واحدة منهم بأحلامك فلا تطلب مني النسيان لأننا لم نكن ننتمي لبعضنا يوما...
(مؤلمة هذه الحياة حتى الجميل فيها جريح...حتى أنت حين راهنت عمري عليك تعمدت خسارتي
)


بواسطة : رشا جبران
 1  0  1378
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    05-04-1434 10:45 صباحًا الإعلامي سلطان المجرشي :
    (مؤلمة هذه الحياة حتى الجميل فيها جريح...حتى أنت حين راهنت عمري عليك تعمدت خسارتي )
    سلمت يمناكي
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:09 مساءً الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.