• ×

10:08 مساءً , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


إلى النقّاد الأغبياء مع التحية !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 علي بن حسين الزهراني " السعلي "
علي بن حسين الزهراني " السعلي "


دائماً ما أعبرُ عن مضمون ما أشعرُ به كتابياً ! في حين لا أهتمُ كثيراً بشكل ما أكتب من الألوان أو الأطياف الشعرية والتي باتتْ تأخذُ شكلها الطبيعي في ظلّ المستوى المتقدم التي تشهده ممكتنا الحبيبة في شتى المجالات....
إلا أن السؤال بات حائراً في كنه ما نكتبه , أو من خلال ما نسمعه .... على أي وزن نكتب وفي أي شكل شعري ؟! وخلاصة تجربتي المتواضعة جدا في هذا المجال خلصتُ بفائدة مهمة وهي ( أن المشكل في المسمى ) لكنه شكل تعبيري فرض نفسه على الساحة الشعرية وبات مقلقاً لكثير من شعراء العمودي هذه ناحية أما الأخرى فهي انحسار نقدنا الثقافي ..... في ( قصيدة النثر ) وأهملنا بعمدٍ أم بدون قصد الأشكال الأدبية الأخرى نحو المقالة الأدبية, المقامة , المسرحية , الخاطرة والتي اختلط فيها الغث بالسمين بل ذهب الكثير في تموجها مع الشعر وهذا فيه من الالتباس الكثير ! يقع فيه كثير من كتّابنا وربما بعض مستشعرينا ! والأدهى من ذلك بعض من يسمون بالنقاد في الاحتفاء بمولودٍ جديد لم تتضح معالمه بعد أن يندس في ثنايا أقلامهم ( خبث ) المجاملة والتزلف ...؟! ولأعطيكم مثالاً حصل معي قصة في هذا الأمر منها ....كان الشاعر الضيف والفارس الصديق العزيز محمد خضر وهو معروف بميله كثيراً لقصيدة النثر وقام أحد المداخلين وكان غاضباً ووصف الذي سمعه بأنه ....لم يترك شتيمة إلا ووسمها لصديقي خضر ولكن بأدب ؟!
ووقف آخر وقال يا أخوان القصائد التي سمعناها هي من شعر التفعيلة
فأحمرَ وجه صاحبنا وخرج من القاعة يجر أذيال الهزيمة بعدما انكشف للجميع تصفية حسابات مع هذا الشاعر ؟!
عموماً يبقى للجميع حق الكتابية التعبيرية وترك النقاد ( الحقيقيون ) في تفسير كنه ما نكتب وليس الأغبياء !! يقول ميخائيل نعيمة في كتابه (الغربال):
"إن لكل ناقد غرباله، لكل موازينه ومقاييسه، وهذه الموازين والمقاييس ليست مسجلة لا في السماء ولا في الأرض، ولا قوة تدعمها وتظهرها قيمة صادقة سوى قوة الناقد نفسه، وقوة الناقد هي ما يبطن به سطوره من الإخلاص في النية والمحبة لمهنته، والغيرة على موضوعه، ودقة الذوق، ورقة الشعور، وتيقظ الفكر، وما أوتيه بعد ذلك من مقدرة البيان لإيصال ما يقوله إلى عقل القارئ وقلبه......
في رأيي هنا المهم نظلّ نكتب ونكتب ونكتب....


 1  0  1811
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    08-08-1437 01:20 صباحًا عاشق لبث :
    مقال رزين من كاتب وأديب إن كانت هذه أولى مقالاته
    فما شاء الله لا وقوة إلا بالله
    يالتوفيق لهذا الزهراني السعلي
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:08 مساءً الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.