منذ الف يوم، اقيم جسر و تمت تسميته بـسم كبري 'الطبيعة'؛ و فكرته و عمارته هما انشاء عبقري و جميل احرزته المبدعة الخلاّقة، المهندسة ليلى عراقيان.
ليت مثل عمل و فكرة هالمهندسة يتكرر في كل بلد، و عبر الانحاء و الوديان.. و ليت مثل هالجسر يقام عبر مختلف البلدان و فيما بينها.
فإن انشاء الجسور، و تنشئتها في كل اتجاه، و بأكثر من مادة و اسلوب و معنى، ، لهو الأداء المطلوب؛
و إن فكرة التواصل و التقارب لهو حالياً السلوك المسلوب -و منذ أمد بعيد- ببن الأفراد و الجماعات و الشعوب.
و نرجو ان يتغيّر كل هذا او جله؛ فلقد سئمنا التباغض و التباعد؛ و آخذنا نخسر حتى نفسيتنا جرآء التنابز و التناوش و الحروب!
و لقد دأب و عاود المعتدون، و واصل المعادون و جاوزوا المدى؛ و لقد شبعنا من عناهم و ارتوينا! سئمنا و اُدمينا، و تضاءلت حتى آدميتنا.
لقد آنَ الأوانُ لتنقية النفوس و تصفية القلوب.. و علينا الّا دَوماً نتعلل و أبداً ننتظر مبادرة او اقتراب 'الطرف.الآخر'.. فلا نمد للخير يداً و لا نومئ للسلام أصبعاً.
فعسانا نطفئ نيران العنف و نوقف الحروب؛ و نقيم الكباري والجسور و نرطـّب القلوب، و نقرّب الجيران و الأوطان و الشعوب.
هالجسر تمت تسميته بـ'الطبيعة'، و حاز جائزة اغا.خان العالمية في فن العمارة و هندسة العمار و المعمار.
د.ابراهيم عباس نــَـتـــّو