الكاتب : تركي المحرق
عُرفت الموسيقى منذ أقدم الأزمنة ، وربما يمكن تصنيفها بأنها من أقدم الفنون التي عرفتها البشرية ، فقد قام الصيادون قديماً بطرق أدوات الصيد والأدوات الأخرى مع بعضها للحصول على الأصوات والأنغام المختلفة ..
وهذا مايحدث عندما يبحث الصيّاد لاعب النادي الأهلي حسين المقهوي عن شباك خصومه تتعاقب نغماته الموسيقية مع مصادرها بإيقاعات ملكية على أساس لحن يتميز بأكثر من جملة موسيقية تتكرر بثبات المدة والنمط يعزفها على نطاق إحدى عشرة نغمة داخل المستطيل الأخضر ..
نوتة موسيقية لايستطيع عزفها سوى هذا الموسيقار المجنون ولاتستطيع الكرة بين أقدامه الذهبية إلا أن تتراقص فناً لما تبعثه تلك الألحان في نفوس الجماهير من مشاعر تختلف بإختلاف نغمة الموسيقى المسموعة فمنها مايثير السرور والفرح والمشاعر الإيجابية الخضراء ومنها مايثير الحزن والمشاعر السلبية لبقية الألوان ..
يُطرب لسماع موسيقاه كل مشجع أياً تكن البيئة التي ينتمي إليها أو اللغة التي يتكلم بها ، وكما تهيج الأحاسيس بأوتاره السحرية في صناعة الأهداف الحاسمة بإبداع وإمتاع يجذب كل من حوله حلفاء كانوا أو أضداد .
تركي المحرق
@TurkiAlmoharraq