الجنادرية أحداث تتحدث !
أعلنوا عن موعد الجنادرية ليجتمع الأمة ويرى حياة أجدادهم وتراثهم، وإحياء عاداتهم الجميلة والتعلم من شجاعتهم وحياتهم وطرق عيشهم.
ولكن عنوان الكتاب يختلف عن مضمونها، وأسلوب المحتوى شاذٌ عن موضوع الكتاب الذي اشتراه الكثير من أجل موضوعها وتبادلوا في عرض موعدها.
الفاجعة أعظم والخافي ألجم، قبل عشر سنوات ظهر الموسيقى والرقص فهب الشعب على القائمين فتوقفوا، ولكن بعد أن تساهل أصحاب الشأن والشعب ليتهم رقصوا وتراقصوا دون أن يتمادوا أكثر من ذلك !
طردوا رجل من رجال الدين لأجل غانيه فاسده، تتراقص لتفتن الرجال وتيشب المراهقين فتنةً ليس بعدها فتنة، وللأسف طردوا رجل الدين هم حرس الوطني، أبالله هذا واجب حرس الوطن وحماة الدين !
ثم قالوا بأن الغانية أريام ظهرت من دون سابق دعوه، أي أنها ظهرت فجأة، وقد حماها مسؤولين الجنادرية فكيف تأتي ويجعل لها عرضاً خاصًا إذا كانت ظهرت فجأة كما يدعون !
ترقيم الشباب للفتيات، سبٌ وشتم دون أن يوقف أحدهم من قبل المسؤولين، ومن ثم ينشر مقاطع الفيديو وكأنه مدعاة للفخر بأن هؤلاء يحملون راية ( لا إله إلا الله ) !
تمادوا الفتيات وأخلعوا حجابهن الذي هو سترهن وحشمتهن وهم يدعون بأنهن حفيدات عائشة وفاطمة وأم عمارة !
أين الجهات المسؤولة عن هذا الفساد؟ أهم من دعموهم وأثمروا شبابهم لصنع جيلاً يستطيع أن يرقص ويغني ويسب ويتفنن بالشتم، ويبتكر بالترقيم، أم أنهم لا يستطيعون توقيف الفسّاد !
نلاحظ بأن الجنادرية أصبحت مدعاة للفتن وطريق للفساد، كانوا الشباب لا يراودونها ولكن اليوم لا يملأها سوى الشباب والشابات هداهم الله وإيانا أجمعين.
الرجاء إعادة النظر إلى هذه المهزلة، والله لا حق لنا أن نحمل الإسلام في أعناقنا وبدأ الفساد يظهر من بلاد الحرمين، والجزيرة العربية بوجه العموم.
نحن لا نتهم أحداً ولكن يطرد رجلٌ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وقد رفع عنا حقوقية الأمر والنهي أهكذا يجازى؟
إذا لم تتوقف الجنادرية عما فعلت فليس من الصلاح مشاركة المسؤولين افتتاحها، بل محرمٌ على كل شخص يريد الذهاب ليمتع شهواته ويأذي الأخرين وفوق كل هذا يلجم الدين إلجاما.
نصف الجنادرية أحداث تتحدث، أريام وطرد رجل من رجال الدين، وشتم خليع بين النسوة، وترقيم الشباب للفتيات، سبقتها وتليتها عاصفةٍ رملية قوية، والآن تحت حدث الزلزال فماذا تريدون منا أن نصنع ؟!
شاكر لك