بقلم الكاتبة: نداء حمزة
1/ تم قبولها لمرحلة البكالوريوس في تخصص يبعد كل البعد عن ميولها ورغباتها فأهملت وأهملت ولكنها صمدت وأستمرت عليه حتى تخرجت بمعدل متدن..
2/ وأخرى أجبرت على قسم لم ترغبه البتة ولكنها كافحت رغم الصعاب وفي أثناء دراستها لمرحلة البكالوريوس أقدمت على دراسة الدبلوم على حسابها الخاص في تخصص يلائم رغباتها ولم تستسلم..
3/ وموظف آخر لا يحب مديره فيذهب كل يوم على مضض وكأن كل هموم الدنيا تجمعت على عاتقه ويرجع وهو خائف يترقب اليوم الذي يليه فيمضي به العمر وهو كئيب حزين..
وهنا يكمن الفرق بعض الأحيان يكون المرء مجبر على ما يخالف طموحه ورغباته ولكن هناك من يستغل أدنى فرصة للنجاة وهناك من يضيعها وقد مكثت بين يديه فتمضي به السنون وهو الخاسر الأكبر لأنه استمر رغمًا عنه ولم يتكمن من النجاة أو الظفر..
4/ وآخر تخرج واستلم الشهادة الجامعية بمعدل مرتفع مشرف ثم بدأ مشوار البحث عن وظيفة وظل يبحث ولكن لم يحالفه الحظ لإيجاد وظيفة تعادل مؤهله الجامعي ورفض كل فرصة تقل عن مؤهله و لو بدرجة وفضل المكوث في المنزل..
( تذكر يا صديق أن أول الغيث قَطْرُ فأقبل بالقليل حتى تظفر بالكثير وثابر إلى أن تصل لمرادك بإذن الواحد الأحد )
دام قلمك نابضاً غاليتي ❤️❤️