بقلم: اماني محمد السهلي
نسمع كثيرا بمقولة 'درهم وقاية خير من قنطار علاج' لكن هل توقفنا عندها للحظه كيف يمكن تطبيقها؟ وماهي الاثار التي سوف نكتسبها عند تطبيقنا لها بالشكل الفعلي الصحيح؟
لا شك أن امتثالنا وتطبيقنا لهذه الحكمة سوف يحقق للإنسان معيشة أفضل بصحة جيدة، إذ إن الدواء بعد الداء لا يمكن أن يحقق عودة كاملة لصحة الإنسان، خصوصا عندما يتساهل الفرد في العلاج في مراحل المرض الأولى سواء المزمنة أو غيرها وهذا ايضا يعود لقلة الوعي، ولو نظرنا إلى العديد من الأمراض المنتشرة في المملكة خصوصا المزمنة، سنجد أن هناك أدوات وقائية لو طُبقت بشكل صحيح سوف تعزز من الصحة العامة للمواطنين، وتخفف من الأعباء على المؤسسات الصحية كالمستشفيات وغيرها كما أن لها آثاراً اقتصادية وعلى قدرة الفرد الإنتاجية ،وللحد من هذه الآثار فإنه من المهم العمل على برامج وقائية باستراتيجيات مؤثرة تأخذ في عين الاعتبار الجوانب التي تؤثر في أفراد المجتمع، إضافة إلى العمل على برامج التوعية بناءً على خريطة للأمراض التي تنتشر بشكل أكبر في مناطق دون أخرى.
وهذا يساعدنا لتحقيق احد اهداف رؤية2030 التي اشار اليه د. الربيعة في احدى اللقاءات "أن يرتفع متوسط العمر من47 عاما الى80 عاما بأذن الله" وهذا الهدف فيه تحد كبير وليس سهلا. وإذا كنا نتوقع أن تطوير المستشفيات ووضعنا لأفضل المستشفيات وافضل الخدمات العلاجية أننا سنحقق هذا الهدف، فإنه لا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف إلا من خلال الوعي وتعزيز صحة المجتمع الذي هو جزء أساسي لإحداث نقلة نوعيه في صحة أبناء هذا البلد ، مع العلم أن الصحة لها جوانب عديده ومن أبرزها (تغير نمط الحياه)
فتلك العوامل تزيد من عمر الإنسان بإذن الله.
فالخلاصة لأبد من الاهتمام بالتوعية الصحية وتطبيقها تطبيق فعلي ناجح ، حتى نحصد جميل أثره في تحسين الصحة العامة للأفراد والمجتمع،اضافة إلى تخفيف التكلفة الاقتصادية في الانفاق على الصحة.
نسمع كثيرا بمقولة 'درهم وقاية خير من قنطار علاج' لكن هل توقفنا عندها للحظه كيف يمكن تطبيقها؟ وماهي الاثار التي سوف نكتسبها عند تطبيقنا لها بالشكل الفعلي الصحيح؟
لا شك أن امتثالنا وتطبيقنا لهذه الحكمة سوف يحقق للإنسان معيشة أفضل بصحة جيدة، إذ إن الدواء بعد الداء لا يمكن أن يحقق عودة كاملة لصحة الإنسان، خصوصا عندما يتساهل الفرد في العلاج في مراحل المرض الأولى سواء المزمنة أو غيرها وهذا ايضا يعود لقلة الوعي، ولو نظرنا إلى العديد من الأمراض المنتشرة في المملكة خصوصا المزمنة، سنجد أن هناك أدوات وقائية لو طُبقت بشكل صحيح سوف تعزز من الصحة العامة للمواطنين، وتخفف من الأعباء على المؤسسات الصحية كالمستشفيات وغيرها كما أن لها آثاراً اقتصادية وعلى قدرة الفرد الإنتاجية ،وللحد من هذه الآثار فإنه من المهم العمل على برامج وقائية باستراتيجيات مؤثرة تأخذ في عين الاعتبار الجوانب التي تؤثر في أفراد المجتمع، إضافة إلى العمل على برامج التوعية بناءً على خريطة للأمراض التي تنتشر بشكل أكبر في مناطق دون أخرى.
وهذا يساعدنا لتحقيق احد اهداف رؤية2030 التي اشار اليه د. الربيعة في احدى اللقاءات "أن يرتفع متوسط العمر من47 عاما الى80 عاما بأذن الله" وهذا الهدف فيه تحد كبير وليس سهلا. وإذا كنا نتوقع أن تطوير المستشفيات ووضعنا لأفضل المستشفيات وافضل الخدمات العلاجية أننا سنحقق هذا الهدف، فإنه لا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف إلا من خلال الوعي وتعزيز صحة المجتمع الذي هو جزء أساسي لإحداث نقلة نوعيه في صحة أبناء هذا البلد ، مع العلم أن الصحة لها جوانب عديده ومن أبرزها (تغير نمط الحياه)
فتلك العوامل تزيد من عمر الإنسان بإذن الله.
فالخلاصة لأبد من الاهتمام بالتوعية الصحية وتطبيقها تطبيق فعلي ناجح ، حتى نحصد جميل أثره في تحسين الصحة العامة للأفراد والمجتمع،اضافة إلى تخفيف التكلفة الاقتصادية في الانفاق على الصحة.
