إلى من لم تتزوج بعد, وجعلت الهم رفيقها , وغلفت بالحزن قلبها , كل هذا لأنها لم ترزق بالزوج .
رفقا بنفسك أخيتي .... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك وحياتك إن لم تتزوجي ... بل هو سنة الله في هذه الحياة يكتبها الله لمن شاء .... ولا راد لقضاء الله .
أختي لماذا تعتزلين الناس أو تكونين معهم بقلب حزين ومكتئب بسبب عدم زواجك ... لعل ذلك خيراً لك من رجل يكمل معك مسيرة حياتك بألم وعنف وسوء التعامل لعلها رحمة من الله لك فعدم الزواج لا يعني نقص موجود في شخصك أو خلل في عقيدتك ... أشكري الله لأن قدر لك هذا لحكمة لا تعلمينها .. ولعلها تخفيف لذنوبك لقولة تعالى: { ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يُكفر عنه سيئاته ويُعظم له أجراً} سورة الطلاق آية (5).
لم أنسى جانب سبب رغبة الفتيات بالزواج هو الإنجاب وإشباع عاطفة الأمومة ... ولكن أنظري أُخيتي حولك يوجد من تزوجت وقدر الله لها عدم الإنجاب , فهي في شقاء وعذاب والحزن يملأ نفسها ... أليس حالك أفضل من حالها فهي حُرمت من الإنجاب وكانت في سبب حرمان زوجها أيضاً وهذا يشكل ضغطاً نفسياً كبيراً .
لا تجعلي تفكيرك محصورا في الزواج , فسوف يمضي العمر سريعاً وموحشاً عليك واصرفي تفكيرك وتوكلي على الله ,وعليك بطلب العلم الشرعي وهكذا سيمر العمر وأنتِ واثقة بنفسك .
إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي ويحترق ,فلا تجعليه يحترق فيكون هباءً منثوراً كعود الخشب اليابس , بل اجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للأخرين وهدفك ابتغاء مرضاة الله .
لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك وتصفك بالعنوسة , فالعنوسة شاملة للشباب قبل الفتيات اجعلي كلمة عانس رمزا لعزتك ولا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيدك في قلبك .
إن شعر الأخرون بعظم شخصيتك ونجاحك فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ... أتعلمين أن حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة الساكنة في أعماق البحار , لا أحد يراها فهي محفوظة في تلك الأصداف .
ولم يأت ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج هذه اللؤلؤة الثمينة ويصعب الوصول إليها .
اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقية لك وتوجهي فيه لله وأدعي أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن ييسر أمرك ويفقهك في أمور دينك .
وفق الله فتيات وشباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم ودنياهم .
رفقا بنفسك أخيتي .... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك وحياتك إن لم تتزوجي ... بل هو سنة الله في هذه الحياة يكتبها الله لمن شاء .... ولا راد لقضاء الله .
أختي لماذا تعتزلين الناس أو تكونين معهم بقلب حزين ومكتئب بسبب عدم زواجك ... لعل ذلك خيراً لك من رجل يكمل معك مسيرة حياتك بألم وعنف وسوء التعامل لعلها رحمة من الله لك فعدم الزواج لا يعني نقص موجود في شخصك أو خلل في عقيدتك ... أشكري الله لأن قدر لك هذا لحكمة لا تعلمينها .. ولعلها تخفيف لذنوبك لقولة تعالى: { ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يُكفر عنه سيئاته ويُعظم له أجراً} سورة الطلاق آية (5).
لم أنسى جانب سبب رغبة الفتيات بالزواج هو الإنجاب وإشباع عاطفة الأمومة ... ولكن أنظري أُخيتي حولك يوجد من تزوجت وقدر الله لها عدم الإنجاب , فهي في شقاء وعذاب والحزن يملأ نفسها ... أليس حالك أفضل من حالها فهي حُرمت من الإنجاب وكانت في سبب حرمان زوجها أيضاً وهذا يشكل ضغطاً نفسياً كبيراً .
لا تجعلي تفكيرك محصورا في الزواج , فسوف يمضي العمر سريعاً وموحشاً عليك واصرفي تفكيرك وتوكلي على الله ,وعليك بطلب العلم الشرعي وهكذا سيمر العمر وأنتِ واثقة بنفسك .
إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي ويحترق ,فلا تجعليه يحترق فيكون هباءً منثوراً كعود الخشب اليابس , بل اجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للأخرين وهدفك ابتغاء مرضاة الله .
لا تبالي بتلك الأوصاف التي تطلق عليك وتصفك بالعنوسة , فالعنوسة شاملة للشباب قبل الفتيات اجعلي كلمة عانس رمزا لعزتك ولا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيدك في قلبك .
إن شعر الأخرون بعظم شخصيتك ونجاحك فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ... أتعلمين أن حالك كحال تلك اللؤلؤة الثمينة الساكنة في أعماق البحار , لا أحد يراها فهي محفوظة في تلك الأصداف .
ولم يأت ذلك الصياد الماهر الذي يعرف كيف يستخرج هذه اللؤلؤة الثمينة ويصعب الوصول إليها .
اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقية لك وتوجهي فيه لله وأدعي أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن ييسر أمرك ويفقهك في أمور دينك .
وفق الله فتيات وشباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم ودنياهم .
