يركز الكثير في أي عمل أو موقف على انتقاد السلبيات، و ليس انتقاد السلبيات بخطأ، و لكن يجب أن نتنبه أن لا نهمل ذكر الايجابيات، فالشخص عندما يقوم بعمل ما، يحتاج لمن ينتقده نقد بناء كي يتطور، و لكن ليس بأكثر من احتياجه إلى الشكر و التقدير، ليس كحاجته بالثناء على الايجابيات فيما عمل، أغلب الأعمال تختلط بها الايجابيات و السلبيات، و تزيد نسبة أحدهما على الآخر في كل عمل، فكل عمل بحاجة للأمرين، الشكر و الثناء للايجابيات بالإضافة إلى الانتقاد للسلبيات، و هنا يتضح لدى كل شخص نوعية الحياة التي يعيشها، فالمتفائل تقع عينه على الايجابيات أكثر، أما المتشائم فعينه تقتنص السلبيات.
لنكن ايجابيين في حياتنا كي نرى الحياة من أجمل الزوايا ...