• ×

09:38 مساءً , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


وبعدما دخلت المكتب يا وزير الصحة (٤-٦)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 محمد السنان
محمد السنان


وصلنا إلى الجزء الرابع من هذه السلسلة، و أصابني الكثير من الإحباط وأنا أرتب أفكاري، حيث أن وزارة الصحة لا زالت ترتكب نفس الخطأ، و هو وضع أنظمة دون دراستها من جميع النواحي، وذلك بوضع التنظيمات داخل هذا النظام ليسير بالطريق الصحيح، على سبيل المثال قرار دوام المراكز الصحية على فترتين !! فقد راعى حقوق المراجع و نسي حقوق الموظف، ولو كان تنظيمه بطريقة تخدم الطرفين كزيادة عدد الموظفين و جعلهم فريق صباحي و فريق مسائي مثلاً، و لست في خضم مناقشة هذا الأمر الآن ولكن لزم ذكره، و ذلك لعلاقته بالنقطة الرابعة من السلسلة، وهي بطالة خريجي التخصصات الصحية المختلفة، ومطالباتهم العديدة بتوفير وظائف صحية بوزارة الصحة، وليكون بحثنا مفيداً لنحاول وضع بعض المقترحات، و التي نتمنى اطلاع معالي الوزير عليها.
ابدأها بمعادلة صعبة الحل على عقلي المتواضع، لدينا نقص في الكادر الصحي و لدينا عاطلين في نفس التخصصات!! أردت أن أفكر بها بأكثر من ناحية فلم انجح، و زاد صعوبتها وجود تعاقدات مع أجانب بنفس هذه التخصصات!! فإذا كان الخريجين الصحيين لا ترتقي مؤهلاتهم لاحتياجات الوزارة، فليتم ابتعاثهم أو ايفادهم داخلياً ليصلوا للمستوى المطلوب، ثم يقوموا بشغل هذه الوظائف التي تعاني الوزارة نقص الكادر بها، و إن كانت تخصصاتهم غير مطلوبة و بها اكتفاء، فليكن هناك تنسيق بين وزارة الصحة ووزارة التعليم لتحديد نسبة احتياج سوق العمل من التخصصات في خطة سنوية واضحة، لتتناسب المخرجات من الجامعات و الكليات و ما تحتاجه الوزارة، إن التخصصات الصحية لها خصوصية معالي الوزير، فليس لهم خيارات عمل كثيرة خارج نطاق القطاع الصحي، و إن توجهوا للقطاع الخاص غالباً ما يظلموا برواتب ضعيفة لا ترتقي لمستوى عملهم.
نقص الكادر الصحي مشكلة قديمة متجددة، تعاني منها المراكز الصحية، و المستشفيات في المدن غير الرئيسية، و هذا يعود لعدة أسباب، من أهمها رفض أغلب الموظفين العمل بالمدن غير الرئيسية، فلماذا لا يتم توجيه الكادر الأجنبي لهذه المستشفيات، إضافة إلى وجود الكثير من المعينين على الأرقام الوظيفية لهذه المستشفيات، قد استعملوا الفيتامين المفضل بالمملكة ( فيتامين واو ) فأصبحوا يشغلون تلك الأرقام و لكنهم مكلفين بالمستشفيات الرئيسية، و يتواصل نقص الكادر بمستشفيات و التكدس للكادر بمستشفيات أخرى، و هذا لا يكون إلا بغياب التخطيط الناجح، أو غياب الرقابة على متابعة سير الخطط الموضوعة للقوى العاملة، و ذلك ما جعل الكثير من المستشفيات يعاني النقص في شتى التخصصات مع وجود أرقام وظيفية له ضمن الخطة.
معالي وزير الصحة و بعدما دخلت المكتب، فقد حان الوقت أن يدخل خريجي التخصصات الصحية للوزارة، و تفتح أرقام وظيفية لهم، فهناك منشآت صحية لم تعمل لنقص الكادر !! و هناك أنظمة أقررتموها تحتاج لقوى عاملة أكبر، افتحوا المجال لمن هو مؤهل للعمل، وساعدوا الغير مؤهل ليصبح مؤهلاً فيعمل، و أفتح قناة للتواصل دون المرور بالقنوات المعقدة، فيسهل للموظف و المواطن أن يوصل رسالته إليك، فإن أنت لم تسمع للمواطن فلن تصل إليه أبداً.


محمد السنان - جدة*
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan@


بواسطة : محمد السنان
 0  0  974
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:38 مساءً الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.