• ×

08:52 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


معالي محمد داودية يكتب : إشارات مفزعة!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
-
-
image

معالي محمد داودية يكتب : إشارات مفزعة!!

1 – غلاءٌ فاحش بسبب الأرباح الوحشية الفاحشة.
2 – ركود عام يزكم شِياطُه أنوفَ الجميع.
3 – بطالة مفزعة تخزق عيني كل الأرقام الرسمية.
4 – مواطن لا يدقق فيما يشتري ولا يحدق فيما يأكل ولا يحقق فيما يدفع.
5 – إصلاح سرابي لا يسوّقه إلا كتاب الغفلة والسياسيون والمحاضرون الرويبضات المنتفعون المتزلفون.
6 – مجلس نواب يتكون من 150 عضوا يتوفر نصابه المكون من 76 عضوا بطلوع الروح.
7 – فساد منتن ذو رائحة نفّاذة يتفشى على كل المستويات.
8 – غش مرعب يطال الأغذية وحديد البناء وإطارات المركبات.
9 – دولة أكلت لحم صحافتها مُبَهّرًا، تتخلى عنها بعد تسخيرها عقودا، من دون كراء نهاية الخدمة.
10 – فقر مهين فظيع علاماته فاقعة وانين منتسبيه يدمي القلوب.
11 – إخوان الأردن "الكبار" يتذابحون على "الشرعية !!" ويتطاعنون على السلطة في صراع وحشي غرائزي سيُسيّل الدم.
12 – نازحون من سورية والعراق ومخيمات سورية ولبنان يتكاثرون بلا عداد.

نقدر جهود أبنائنا في المواصفات والمقاييس، وفي الغذاء والدواء، الذين يمسكون كل ساعة بحالة غش مدمرة شريرة، لكن الفتق واسع على الرتق، وكبير على كادر الرقابة الضئيل (80 مراقبا في الغذاء والدواء!!) فهلا تفضلت حكومتنا وعززت كادري مديريتي المواصفات والمقاييس والغذاء والدواء، بحاجتهما الماسة إلى الطاقات والكفاءات المقدرة بالمئات التي من المأمول ان تحد قليلا من بشاعة القوادين وفظاعتهم، أهل الغش الخارجين على الدين والوطنية والشرف، وهلا ضاعفت العقوبات وغلّظتها على أعداء الله توائم الإرهابيين؟.

أمّا بطالة شبابنا الخطيرة، اللغم غير المنزوع الصاعق، القابل للانفجار في وجوهنا في أية لحظة، على شكل احتجاجات واسعة أو حراك خبز، في ازدياد، ولا تفيد معها الإحصاءات والأرقام الرسمية التي لا تزال تتكلس عند 11 %-14 % أمام "التفنيشات" في سوق العمل الأردني، وأمام طوفان العمال السوريين والمصريين والباكستانيين التي تغطي قطاعات الإنشاءات والزراعة والخدمات كافة.

ركود يشتكي منه العامل قبل رب العمل، تشتكي منه حتى الصيدليات!! وهاكم مقطعا عرضيا تقريبيا لحالة السوق: محل تجاري كبير تعوّد أن يبيع بعشرات آلاف الدنانير يوميا، فيه 8 موظفين، ابلغني صاحبه انه باع يوم الاثنين الماضي بـ 9 دنانير فقط وانه ابلغ 5 موظفين خدموا معه 8 سنوات، انه سينهي عملهم في آخر شهر أيار المقبل.

ويحزننا المآل الذي انتهت إليه الصحافة الورقية الوطنية، فعلى خلفية الأخطاء والخطايا والتجاوزات التي ارتكبتها إدارات الاستنفاع المفروضة قهرا على الصحف فإن الدولة التي "شغّلت" الصحف ووجهتها وحددت سقوفها الواطئة لدرجة أن مانشيت الصفحة الأولى لبعض الصحف كان يرسل "على الفاكس!!" قبل الطباعة لإجازته، وحدّث ولا حرج عن محتوى بقية الصفحات!! صحافتنا هذه "تفصل من العمل" بدون مكافأة نهاية الخدمة!!

أما مجلس النواب العتيد فحكايته لا تحتاج إلى بيان أو إفصاح، فحتى النصاب المحدد بـ 76 عضوا لا يتوفر إلا بمشقة وصبر واتصالات، استدعت تدخل الملك أكثر من مرة، واستدعت تدخل جهات ومستويات أخرى، مرات ومرات، فهل يرتجى من النواب المتغيبين والعازفين عن حضور الجلسات والحال هذه، أن نحصل على تشريعات إصلاحية ورقابة موضوعية خارج إطار المناكفة والمصالح الصغيرة والكبيرة؟!

مواطننا حسن النية عَجول لا يقرأ تاريخ الإنتاج ولا يدقق في السعر ولا في جودة البضاعة؛ ولذلك يستغفله النصابون والغشاشون والمحتالون فيبيعونه دولارات مزيفة، الدولار بـ50 قرشا، وتنطلي عليه حكاية الذهب المدفون المرصود الذي يحتاج فكُّ رصده إلى "بخور غالي الثمن"، وتنطلي عليه خزعبلات "الطبيب- الولي" الذي يشفي من كل الأمراض والذي يرفض تقاضي أية أتعاب ويقبل فقط التبرع لشراء الأعشاب النادرة الموجودة في الهند! وقد حدثني صديق عن "معجزاته" وخاصة شفاء مرضى السكري، فقلت له إن هذا "العبقري" الذي حقق ما تعجز عنه كل مراكز الأبحاث العلمية في العالم، لماذا لا يتقدم للحصول على جائزة نوبل في الطب ولماذا لا نعلنه على التلفزيون "ثروة أردنية"!؟

لن أتحدث عن الفساد، فسوف اظلمه إن فعلت ولن أوفيه حقه، علاوة على أن أحدا من المواطنين لم ير ولم يسمع ولم يشم أية حالة فساد!
ولن أتحدث عن الإصلاح، فالناس تصدق كتاب الغفلة والسياسيين والمحاضرين الرويبضات المتزلفين!

وتعال اتفرج يا سلام على "الشّياب" ختيارية الإخوان المسلمين الذين يتذابحون على "الشرعية" والسلطة ولا نقول فيهم ما أن قال ربهم باليهود في سورة الحشر:" بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون".

الفقر الفقر يا نظامنا السياسي ويا حكومة الأردن ويا زناقيله، الفقر الفقر يا بلد، هل من تمام الإنصاف والعدل والاستقرار والعدالة الاجتماعية أن يتقاضى موظف راتبا يقدر بأكثر من 20 ألف دينار شهريا، ويحصل رب اسرة على 200 دينار أو اقل راتبا شهريا؟! أعداء النظام وأعداء الكيان: الفقر والبطالة والفاسدون وتغوّل وعجز وغربة النخب الاصطناعية وانتفاء العدالة الاجتماعية.
وخلوا عيونكم على الجنوب يا سامعين الصوت.


بواسطة : بسام العريان
 0  0  772
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:52 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.