من قال ان هناك فرق بين مفجرى ابدانهم بغية الشهوة الجسدية بالحورالعين و بين مفجري الأذهان بتلبيس التشريعات الإسلامية بعباءة الالتزم أيضا بغية الشهوات الجسدية .
تتبعوا توجه الفئتين الأولى تستخدم ابدانها والاخرى تستخدم اقلامها .
نحن في مواجهة واضحة مع الفئتين لا يجب علينا الاكتفاء بمحاكمة الأفراد . بل يجب متابعة ذلك بان تكون هناك محاكمة (الفكر) فكلا الفئتين لهما هدف واحد الا وهو ان ينال كل مفجر شهوته التى يهواها و يسعى لتحقيقها فيفجر ذاته بمن حوله ليكونوا ضحايا لتحقيق هدفه و مأربه .
كم اتمنى ان يكون هناك قرار من القيادة يؤكد ان هناك جهه متخصصة فى متابعة الانحرافات الفكرية و مواجهتها بتقليم أظافرها مبكرا قبل ان تنمو و تزدهر على رفات الاخلاق ، فهل من عاقل يفرق بين ما كتبته احدى الكاتبات عن عدة الزوجة و ما فعله مفجر القديح ، كلاهما وجهان لعمله واحده تشترى شهوات الانفس بأجساد وعقول الاخرين .
رسالة الى كل اب و ام انتبهوا لابناءكم انهم رعية يقفوا على مفترق طرق كلها مهلكه بين من يجعلون الدنيا متاع و الاستعجال بالموت خير و طريق للانحلال و التمتع بالدنيا و فريق يرهبه ولا يقوده بلين النبوة .
كونوا لهم حضنا يضعهم بمأمن من هؤلاء بالنقاش و الاستماع و المتابعة . فالحكومة لن تكون شمس مشرقة ان لم نكن عونا لها .
والله الموفق