• ×

07:16 صباحًا , السبت 18 شوال 1445 / 27 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


استطيع أن اسميه " الوعظ الفسيولوجي "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الكاتب : عمرو الحكمي

لو أن ينتهج المعلمون ثقافة " التغيير " بطريقة حديثة ترتبط بالحالة النفسية ( الفيسيولوجية) بطريقة إيجابية .

كثير ممّن يريدون تغير ثقافة مجتمع انحدر إلى الرذائل ؛ بالوعظ الديني .. ومع الأسف الشديد هذا الأسلوب لا يجدي مع الجيل الصاعد .. فهم يتهربون من مصطلح" اتق الله " ظناً منهم أنك لو انتهجت هذا الأسلوب لاعتبروك "مطوع" والمقصود أنهم لا يتصورون أن يصبحوا " مطاوعة" إلا إذا كانوا متقاربين من ابن باز .. يعيشون في دوامة فكر محصورة وضيقة " إما أكون مثل ابن باز أو لاً " متناسين أن الالتزام بمقاصد الشريعة أمر مقدور عليه وميسر لكل مسلم , بالغ , عاقل .

الأسلوب "الفيسيولوجي" هو الأجدر .. الطريقة لا تحتاج إلى التطرق للأدلة التشريعية كثيراً .. إنما يكون الوعظ بطريقة غير مباشرة .

مثال: لو قلت إن الخمر يغيب العقل ويجعل منك مخلوقاً لا تميز الخير من الشر .. يجعلك تقتل دون دراية , تزني دون علم , تسرق دون وعي .. أي شخص عاقل يريد أن يتصرف دون دراية !!

هل ترضاها على نفسك , هل ترضى أن تكون كالبهائم مسير , منقاد ؟!!

لا شك بأن المفاهيم ستتغير بنسبة أكبر من الأسلوب الوعظي الديني المباشر فالتلميح يلمس الوجدان والتصريح يؤذيه .

والأسلوب "الفيسيولوجي" هو في مضمونه الكامن نابع من الشرع .. بمعنى أوضح "حرّم لأنه يضرك"

إن التطرق للمحرمات على أنها تضر بالإنسان قبل أن تكون إثم يعذب به يوم القيامة أكثر إقناعاً .

هذا الأسلوب من شأنه أن يغير انطباع الإنسان بل ويقنعه بعدم الخوض في المحرمات .


بواسطة : المحرر
 1  0  984
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    08-10-1436 12:38 صباحًا ديمة الشريف :
    مقال رائع يامبدع

    أتمن لك مزيداً من النجاح والتألق
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:16 صباحًا السبت 18 شوال 1445 / 27 أبريل 2024.